ينتقل بعض المدخنين في الآونة الأخيرة من التدخين التقليدي إلى تدخين السجائر الإكترونية التي يزعم أنها آمنة تماما.
فيما اتضح مؤخرا أن بعض المعطرات التي تحويها سوائل السجائر الالكترونية قد تلحق أضرارا جدية بصحة المدخنين.
واختبر الباحثون في الولايات المتحدة 13 نوعا من السجائر الإكترونية تطلق روائح مختلفة. وقد تم اكتشاف سموم في 3 ماركات من أصل 13 ماركة مختبرة.
ومن أكثر الأذواق ضررا ذوق “القرفة الساخنة” و”بودنغ الموز” و”تبغ المنثول”. واستخدم الباحثون أنسجة الرئة الاصطناعية لدراسة تأثير سوائل النيكوتين التي تحويها تلك السجائر على صحة الإنسان.
ولم يستطع العلماء تحديد عناصر السجائر الالكترونية التي تسبب إصابات لأنسجة الرئة. لكنهم أكدوا أن المكونات الرئيسية لأية سيجارة الكترونية مثل الغليسيرول والبروبيلين غليكول لا تلحق أي ضرر بالإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن العلماء لم يقارنوا سموم سوائل السجائر الالكترونية مع سموم دخان السجائر العادية. ويبدو على كل حال أنه حتى أكثر الماركات الالكترونية ضررا تعتبر أكثر أمانا من التدخين التقليدي. لكن أفضل طريقة للحفاظ على الصحة هو التخلي التام عن استنشاق النيكوتين مهما كان شكله.