حذرت الدراسات مرة أخرى من أن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية قد يتخذ أبعادا خطيرة لم تكن متوقعة من قبل ولا سيما بالنسبة لإصابات سرطان الجلد
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا) قد رصدت قبل حوالي شهر أكبر ثقب شوهد حتى الآن في هذه الطبقة الحيوية والرقيقة من الغلاف الجوي والتي تحمي الحياة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الغنية بالطاقة , يعتقد أنها مسؤولة عن زيادة معدلات الإصابة بسرطان الجلد .
وحذر تقرير أصدرته مجموعة علمية نيوزيلندية بعد أقل من أسبوعين من رصد منظمة الأرصاد العالمية التابعة للأمم المتحدة لحجم مماثل لهذا الثقب من أن مساحة ثقب الأوزون تربو على 29 مليون كيلو متر مربع أي أكبر من مساحة قارة استراليا بأربع مرات أي بزيادة 700 ألف كيلو متر مربع عن القياسات التي قدمتها وكالة الفضاء الأمريكية .
ويؤكد الخبراء أن خطر الإصابة بسرطان الجلد جراء التعرض المفرط للأشعة الشمسية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أصبح أعلى من أي وقت مضى معربين عن اعتقادهم بأن انبعاثات الغازات العادمة والتلوث الجوي قد يكون السبب في تآكل طبقة الأوزون .