بدأ الأطباء في استخدام تقنية التصوير بالأبعاد الثلاثية للكشف عن تأثير حقن البوتوكس على الوجه البشري، وما إذا كانت تساعد في الحد من التجاعيد أو القضاء عليها تماما مع الوقت.
وتستخدم التقنية الجديدة التصوير الفوتوغرافي ثلاثي الأبعاد لقياس المسافات بين النقاط السوداء الموجودة على الوجه، ثم يتم تتبع النقاط بواسطة كاميرا رقمية، ويجري قياس التغير في مواقعها لمعرفة ما إذا كانت التجاعيد قد اختفت أو انخفضت حدتها على الأقل.
وباستخدام هذه التقنية، استطاع باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا عمل خريطة حرارية تظهر نتائج استخدام حقن البوتوكس.
وقالت الطبيبة إيفونا بيريك، المشاركة في إعداد الدراسة: “هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على أن حقن الوجه التي تستخدم لأغراض تجميلية يمكن أن يكون لها فوائد نفسية كبيرة ، ومع تزايد أعداد الناس الذين يقبلون على هذا النوع من العمليات التجميلية، فإنه من المهم أن نحدد نتائج استخدام هذه الحقن الترميمية”.
وتقوم حقن الوجه بخفض أو القضاء على التجاعيد عن طريق تقليل نشاط العضلات المسؤولة عن نمو هذه التجاعيد، وبعد العلاج، تصبح العضلات تدريجيا أقل نشاطا، مما يسمح للجلد بالظهور بشكل أكثر نضارة من ذي قبل.
ويأمل الباحثون أن تساعد تقنية التصوير الجديدة على تحسين معرفة كمية البوتوكس اللازمة لإعطاءها لكل شخص بدقة، وأن تساعد في جمع بيانات واضحة عن تأثير هذه الحقن على مختلف الفئات العمرية من الجنسين.