من المتوقع أن تنشر رسالة للبابا فرنسيس يوم الخميس 18 يونيو/حزيران، بخمس لغات، بعد طول انتظار، سيدعو فيها لإنهاء الاستغلال المستبد للطبيعة من قبل البشر.
ويدعو البابا فرنسيس في رسالته الموجهة إلى 1.2 مليار كاثوليكي بالعالم، إلى الثورة الأخلاقية والاقتصادية لمنع كارثة تغير المناخ وتزايد عدم المساواة وإلى إيلاء الاهتمام لتدهور البيئة من حولهم، كما سيدعو البابا في رسالته إلى مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري باعتبار الفقراء هم الأكثر تأثرا بها.
وسيتم بعث الرسالة إلى 5 آلاف أسقف كاثوليكي في العالم، وسوف تنشر على الأنترنت بخمس لغات يوم الخميس 18 يونيو/حزيران.
وقد تصب وجهة نظر البابا في الخط ذاته مع الرأي العلمي بشأن المخاطر على البيئة، ولكن من المتوقع أن يغضب مضمون موقفه جزء كبيرا من المشككين في وجود علاقة واضحة بين ارتفاع درجات الحرارة والانبعاثات التي يصدرها الإنسان.
وستتطرق الرسالة إلى الاهتمامات البيئية بشكل صارم، حيث يقول عاملون في الفاتيكان إن البابا فرنسيس ذكر مرارا أن البيئة ليست مسألة اقتصادية أو سياسية فقط، بل هي مسألة أنثروبولوجية وأخلاقية.
وسيتم نشر الرسالة للتأثير على الرأي العام قبل اجتماع البابا مع باراك أوباما وخطابه أمام الكونغرس الأمريكي والجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
المصدر:RT