أعلنت شركة “سبيس إكس” المملوكة للملياردير إلون موسك، عن خططها لبناء مسار اختباري لوسيلة مواصلات جديدة اسمها “هايبرلوب” – (Hyperloop)، لنقل الركاب بواسطة كبسولات فائقة السرعة.
كان إيلون موسك قد تحدث عن أول نظام نقل فائق السرعة في العالم في صيف عام 2012، عندما قال إنه يعمل على تصنيع “وسيلة خامسة من وسائل النقل”.
وتستطيع “هايبرلوب” (Hyperloop) حمل الناس أو البضائع ونقلها في كبسولات عبر أنبوب ضخم خال من الهواء بسرعة تصل إلى 1200 كلم في الساعة.
وتستطيع كل كبسولة حمل نحو 20 راكباً، ويمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي مشكلة أو خطر لاصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار، كما توجد مسافة آمنة بين كل كبسولة وأخرى تبلغ 5 أميال.
وأشار موسك إلى أنه باستخدام وسيلة المواصلات الجديدة ستستغرق الرحلة بين مدينتي سان فرانسيسكو ولوس انجلوس مثلا نصف ساعة تقريباً. وتبلغ المسافة بين المدينتين نحو 615 كلم، ويستغرق السفر بالسيارة بينهما حوالي 5 ساعات ونصف الساعة، فيما يستغرق السفر بالطائرة نحو ساعة و20 دقيقة.
ووفقا لموسك، ستكون “هايبرلوب” الوسيلة المثالية للسفر بين المدن التي لا تقل المسافة بين بعضها البعض عن 1500 كلم، وستكون أرخص وأسرع من السفر الجوي، وأكثر ملاءمة بكثير من القطارات.
وقد بدأت الشركتان Hyperloop Technologies وHyperloop Transportation Technologies العمل بالفعل على تنفيذ المشروع.
ومن أجل تطوير نموذج أولي للفكرة، أعلنت (سبيس اكس) يوم الاثنين 15 يونيو/حزيران عن خططها لبناء مسار اختباري لـ Hyperloop خارج مقر الشركة في هاوثورن بكاليفورنيا، وستعد هذه أول مشاركة ملموسة لموسك في جعل مشروعه الخيالي حقيقة واقعية.
وتماشيا مع خطط الشركة لتحفيز الابتكار، أعلنت (سبيس اكس) أن المسار سيبنى بمشاركة مفتوحة من قبل أي شخص، أو شركة، أو جامعة أو معهد علمي.