أعلنت شركة “فورد” عن بدء تطبيق تكنولوجيا جديدة من شأنها رصد مناطق جانبية يعجز سائق السيارة عن رؤيتها ، وذلك بواسطة كاميرا حديثة تنصب في مقدمة السيارة.
والمقصود بالأمر هو كاميرا أمامية عريضة الزوايا للرصد الجانبي المركب. ويمكن أن تنصب الكاميرا كخدمة إضافية من شأنها توسيع وظائف السيارة.
وسيتم نصب الكاميرا الذي يبلغ عرضها 33 مليمترا فقط في شباك المبرد.
ويقول المهندسون إن الكاميرا تمكّن سائق السيارة من رؤية السيارات والمشاة والدراجات المقتربة منها لدى دخول الطريق الرئيس من طريق جانبي آخر محدود الرؤية.
ويتم تشغيل تلك التكنولوجية بمجرد الضغط على زر وحينها تنقل الكاميرا صورة الطريق إلى شاشة لمسية مقياسها 8 بوصة، وذلك بوضوح 1 ميغابكسل.
وقال مصمم الأجهزة الالكترونية المساعدة المهندس روني هوزيه:” كلنا مضطرون دوما إلى مواجهة أوضاع كهذه يمكن ان تتسبب في حوادث مرور، أو قلق وإجهاد السائق على أقل تقدير. ويعود سبب ذلك إلى أغصان الاشجار او غيرها من العوارض والأجسام الغريبة التي تمنع السائق من الرؤية الجيدة لما يحدث في الطريق”. وأضاف قائلا “أن الكاميرا الأمامية التي تلتقط ما يجري في الجوانب سنعتاد عليها بسرعة ، علما أنها مفيدة جدا وتساعد السائق في تفادي حوادث و أوضاع حرجة كثيرة”.
فيما لم تذكر الشركة ثمن هذه التكنولوجيا المساعدة للسائق.