تمكن علماء من جامعة ولاية تكساس لأول مرة من إنماء رئات بشرية في المختبر، باستخدام رئتي طفلين توفيا في حادث مؤلم.ويقول العلماء إنهم استخدموا رئتي طفلين توفيا في حادث، ولم تكن الرئتان صالحتين للاستخدام في زراعة الأعضاء، كونها مصابة بأضرار بليغة.
وقد جرت معالجة إحدى الرئتين بحيث لم يبق منها سوى “الهيكل الأساسي”، ووضعت على هذا الهيكل خلايا من الرئة الثانية، ثم وضعت في سائل مغذ. وبعد مضي شهر لاحظ العلماء أن الخلايا بدأت بالانقسام والتكاثر، وبعد فترة نمت الرئة الى حجمها الطبيعي، وأعيدت هذه التجربة ثانية وكانت النتيجة مماثلة.
ويقول جون نيكولس، أحد اعضاء فريق البحث: “احتجنا لسنة كاملة كي نتأكد من أن ما قمنا به كان صحيحا. إنه شيء مدهش، لقد كان هذا خيالا علميا لا غير، وأصبح الآن حقيقة علمية”. وحسب قوله سيمكن زرع الرئات التي تنمى بهذه الطريقة بعد 12 سنة.لا تختلف هذه الرئات عن الطبيعية سوى بنعومتها ولونها الوردي. وسوف يحاول العلماء زرعها في جسم خنزير خلال السنتين المقبلتين. ويشير العلماء الى أن هذه الطريقة وضعت عام 2010 واختبرت على رئات الجرذان.