تطالعنا الإعلانات الدعائية عن المنشطات الغذائية بكلمات ملهمة للقوة مثل “اشحن جسمك بالطاقة” ، “نتائج مضمونة للنمو العضلي” “استعادة القوة العضلية سريعا وزيادة مدة التحمل”، وتشد هذه الكلمات بطبيعة الحال المستهلك (خاصة الرياضيين) للرغبة في تحقيق أقصى فائدة ممكنة من كل تمرين يقوم به، لزيادة قدرته التنافسية إلى أبعد الحدود. موقع طرطوس
وللأسف فإن من السهل أن تغري المزاعم الدعائية التي تدّعي أن المنشطات تحسن الطاقة والقوة والقدرة على التحمل وزمن التعافي، لاسيما إذا صاحبتها رسوم تشريحية وجداول تجعل هذه الادعاءات مصدقة تماما.موقع طرطوس
وبرغم الدعاية والترويج بأسلوب ماكر، إلا أن الحقيقة العلمية هي أن التدريب السليم وبذل الجهد والانتظام في ذلك هو الذي يمكنه دعم القوة والنشاط البدني. ويتبادر إلى الذهن ماذا عن النتائج المؤكدة التي تذكر في هذه الإعلانات؟.. إن الاعتقاد بالفوائد فيما يتعلق بأداء الرياضي غالبا ما يكون مصدرها تقارير فردية أو سوء فهم لعلم الفسيولوجيا، أو نتيجة لمزاعم مستقاة من نصوص علمية، وليس من نتائج علمية مؤكدة، وقد تكون المزاعم الوهمية معتمدة على الإيحاءات النفسية أكثر من اعتمادها على الحقائق، ومن الثابت علميا أن الآثار الجانبية للعديد من المنشطات قد تؤدي في النهاية إلى إعاقة الأداء، بل وقد تسبب الضرر، لا سيما على المدى البعيد.موقع طرطوس