يمكنك نفض الغبار الآن عن جهاز آي بود القديم لأن هذا الجهاز قد يجلب لك آلاف الدولارات حتى في ظل توفر التكنولوجيات الحديثة.
وفقد الجهاز قيمته في أعقاب إعلان آبل إيقاف تصنيع وبيع أي بود كلاسيك من مجموعتها عام 2014.
جدير بالذكر أن أجهزة الآي بود كلاسيك كانت من أوائل الأجهزة المخصصة بشكل أساسي للموسيقى والصوتيات وحققت من وراءها آبل مبيعات قدرت بملايين الدولارت بسبب الجودة العالية التي كانت توفرها للمستخدمين بالإضافة إلى سهولة الاستخدام.
ويفسر التهافت على شراء جهاز آي بود وشرائه بعشرات الآلاف من الدولارات بأنه يحتوي مساحة تخزين هائلة وبطارية قوية تدوم طويلا.
وتمكن أحد المتاجر المتخصصة في البيع عبر الإنترنت من بيع جهاز آي بود كلاسيك يحمل الرقم التسلسلي U2 بذاكرة داخلية تصل إلى 30 غيغابايت، بمبلغ 90 ألف دولار.
كما عرض جهاز آي بود آخر للبيع على الإنترنت بمبلغ 50 ألف دولار، وربما توجد عروض بيع أخرى باهظة الثمن رغم قدم الأجهزة، لكن ذلك يمكن أن يفسر من خلال وجود عدد كبير من المشترين الذي يعشقون هذا النوع من الأجهزة الكلاسيكية، ويوجد العديد من أجهزة الآي بود القديمة على نفس الموقع بأسعار خيالية.
ويعتبر الآي بود الذي بيع بمبلغ 90 ألف دولار، الأغلى حتى الآن، وهو قطعة أصلية من طراز U2 من شركة آبل.
RT