أكد أطباء باحثون أن المشاكل المرضية التي تظهر في الكلى، تنعكس على الدورة الدموية في الدماغ.
واستنتج الخبراء بعد فحص 2000 رجل وامرأة أن أمراض الكلى والدماغ مرتبطة فيما بينها. فمثلا أمراض الجهاز البولي تؤثر ليس فقط في تخفيض كمية الدم التي تصل الى الدماغ، بل وتزيد من احتمال الإصابة بالجلطة الدموية والسكتة القلبية. ولكن إذا اتخذت الاجراءات الوقائية لمنع اصابة الكلى، أو علاج هذه الإصابات في حينها، فإن هذا يساعد في المحافظة على البقاء على قيد الحياة.
ويرتبط قصور الكلى بانحرافات مختلفة في الدماغ، بحسب الباحثين، ويمكن أن تؤثر في الذاكرة.
ويقول الباحثون إن اضطراب الدورة الدموية في الكلى قابلة للعلاج، والشيء ذاته ممكن عند اضطراب الدورة الدموية في الدماغ. أي إذا بدأ علاج الكلى في وقت مبكر، فإنه سيكون وقاية للدماغ من الأمراض.