موقع طرطوس

أمريكا تفكر مجددا بالاعتماد على صواريخ “سويوز” لنقل روادها إلى الفضاء

مركبة "سويوز" الروسية

قالت صحيفة “ArsTechnica” إن الولايات المتحدة تفكر مجددا بالاعتماد على صواريخ “سويوز” الروسية لنقل رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية في العام 2019.

وبحسب الصحيفة تجري الآن في مركز ليندون جونسون الفضائي نقاشات حول إمكانية الحصول على مقاعد لنقل رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية على متن الصواريخ الروسية “سويوز”، وتعود رغبة ناسا بالتعاقد مجددا على تأمين أماكن على متن المركبات الروسية، لعدم ثقتها بأن الشركات الأمريكية ستؤمن مركبات لنقل رواد الفضاء الأمريكان إلى محطة الفضاء الدولية مع حلول 2019.موقع طرطوس

وأشار الخبراء إلى أن التشاؤم لدى مدير ناسا يعود إلى فشل شركة “سبيس إكس” في الفترة الأخيرة، وأن القرار بشأن التعاقد على مقاعد على متن “سويوز” يمكن أن يتخذ في ديسمبر/كانون الأول القادم، أي بعد الانتخابات الأمريكية المقررة في الـ 8 من نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

من جانبها قالت ناسا أنها لم تبدأ المفاوضات بهذا الشأن بعد مع “روس كوسموس”، لكن الخبراء يؤكدون على أن القرار يجب أن يتخذ في أسرع وقت وذلك لأن بناء الشركة الروسية المركبة الفضائية التي ستقوم بتصنيعها قد يستغرق حوالي 3 سنوات.موقع طرطوس

والجدير بالذكر أنه رواد الفضاء الأمريكيين إلى المحطة الفضائية الدولية يحلقون منذ العام 2011 على متن المركبات الفضائية  الروسية “سويوز” حصرا، وتبلغ تكلفة نقل رائد الفضاء الواحد حوالي 81.7 مليون دولار.

المحطة الفضائية الدولية

وتم توقيع آخر عقد لنقل رواد الفضاء بواسطة مركبات سويوز في فبراير/شباط 2015، عندما اشترت ناسا 6 أماكن لرواد الفضاء لديها على متن المركبة سويوز. واتخذت ناسا هذا القرار حينذاك بمثابة خطوة احتياطية حالما لم تتمكن شركتا “بوينغ” و”سبيس إكس” من استكمال بناء مركباتهما الفضائية في الوقت المحدد.موقع طرطوس

وأبرمت ناسا مع شركتي “بوينغ” و”سبيس إكس” عقودا بمليارات الدولارات لبناء مركبات نقل فضائية قابلة لإعادة الاستخدام، حيث بلغت قيمة العقد مع بوينغ لبناء المركبة CST-100 (Starliner) حوالي الـ 4.2 مليارات دولار، أما العقد مع “سبيس إكس” فبلغت قيمته 2.6 مليار دولار.موقع طرطوس
RT

Exit mobile version