تم تهميش البعثة العلمية الروسية ” إنترهليو زوند” التي تقضي بإرسال مسبار إلى الشمس، كما تم جعلها خارج البرنامج الفضائي الروسي (اعوام 2016 – 2025).
أفاد بذلك مدير معهد الدراسات الفضائية في أكاديمية العلوم الروسية ليف زيليوني.موقع طرطوس
وقال ليف زيليوني إنه تم إرجاء مشروع إرسال المسبار الفضائي إلى الشمس لأسباب مالية ، شأنه شأن مشروع المختبر الفضائي الروسي “ميليمترون” .
إلا إنه لم يستبعد استئناف تمويل المشروعين من قبل الحكومة الروسية وإدراجهما مجددا في البرنامج الفضائي الروسي لفترة ما بعد عام 2025.
وأوضح أن بعثة ” إنترهليو زوند” عبارة عن مشروع فضائي مشترك ساهم فيه عدد من معاهد البحوث العلمية الروسية و13 بلدا أوروبيا. والغاية منه دراسة الصلات التي تربط الأرض بالشمس.موقع طرطوس
وسيقوم مسبار ” إنترهليو زوند” الفضائي في إطار هذا المشروع بمناورات عديدة بالقرب من كوكب الزهرة ، ثم سيقترب تدريجيا من الشمس حيث سيقوم بقياسات كثيرة. وستمكن البعثة العلماء من دراسة الغلاف الغازي للشمس ودراسة المدار الذي تدور فيه الأرض حول الشمس.موقع طرطوس
ويرى العلماء أن المسبار بوسعه رصد منطقتي قطبي الشمس ودراسة الانفجارات التي تحدث على سطحها من وقت إلى آخر وغيرها من العمليات التي تلفت انتباه الباحثين.
أما مختبر “ميليمترون” الفضائي فيرى العلماء أنه سيعمل في مجال الموجات التي تتراوح بين 0.3 و17 ميليمترا. ويتوقع أن يدرس المرصد المتوفر في المختبر الضواحي القريبة للثقوب السوداء وعمليات تشكل النجوم والكواكب وتدقيق المعلومات عن الطاقة المظلمة.موقع طرطوس
RT