موقع طرطوس

إصرار السنغافوري سكويلنج يقهر “مثله الأعلى” فيلبس

إصرار السنغافوري سكويلنج يقهر "مثله الأعلى" فيلبس

إصرار السنغافوري سكويلنج يقهر "مثله الأعلى" فيلبس

كان السنغافوري جوزيف سكولينج من أشد المعجبين “بمثله الأعلى” الأسطورة الأمريكي مايكل فيلبس. لكنه لم يكن يعتقد أنه سيتمكن يوما من التغلب عليه وإحراز الذهبية. تعرف على تفاصيل العلاقة بين البطلين وأطوار تنافسهما التاريخي.

فاز السنغافوري جوزيف سكولينج بذهبية سباق 100 متر فراشة ليمنح بلاده ميداليتها الذهبية الأولى في ريو ويحرم الأمريكي مايكل فيلبس من انتزاع الذهبية 23 في آخر سباق فردي بمسيرته الاستثنائية. لكن ذلك لم يزعج الأمريكي فيلبس مثلما تبرز صور التتويج. إذ ربت أسطورة السباحة ضاحكا على كتف منافسه السنغافوري الذي يصغره بعشر سنوات. وعن ذلك علق فيلبس (31 سنة) قائلا: “كنت أعتقد أني فعلا سأغضب إن خسرت، لكني فخور به (أي سكويلنج)”.

أما السباح السنغافوري، فلم يستطع وصف فرحته بهذا الإنجاز الفريد وقال: “لقد كان مايكل بالنسبة لي وللعديد من الأطفال مثلنا الأعلى”. إذ التقى سكويلنج بفيلبس لأول مرة قبل ثماني سنوات في ناد للسباحة في سنغفورة.

آنذاك كان يبلغ سكويلنج 13 سنة وكان مبتدئا في السباحة، أما فيلبس فكان يحضر للمنافسات الأولمبية في بكين سنة 2008. ولم يفلت فرصة التقاط صورة للذكرى مع قدوته. من جهة أخرى قال فيلبس: “تمكن سكويلنج من تحقيق حلمه. أمنيتي كانت دوما أن أجعل الأطفال يعملون على تحقيق طموحاتهم”.

وأحرز سكولينج المركز الأول بزمن قياسي أولمبي حيث سجل 50،39 ثانية وتلاه فيلبس والجنوب أفريقي تشاد لو كلو المجري لازلو شيه في المركز الثاني ليقتسموا الفضية. وحقق الثلاثي زمنا قدره 51،14 ثانية. تجدر الإشارة أن نجم سكويلنج سطع العام الماضي، بعد أن حل ثالثا في الترتيب العالمي للسباحين وذلك لأول مرة في مشواره الاحترافي.
DW

Exit mobile version