يصيب التهاب الملتحمة أو الرمد الطبقة الخارجية من العين والجفون الداخلية مما يسبب الاحمرار والإزعاج والحكاك والنضج واللزاجة والإحساس بوجود رمل فيها . لالتهاب الملتحمة ثلاث أسباب رئيسة هي الحساسية أو العدوى أو التهيج من المواد الكيميائية .
تفرز العينان المصابتان بالتهاب الملتحمة ما يشبه القيح ، في حين أن الحساسية تؤدي إلى إفراز سائل شفاف ، لكن إذا أصاب العينين نفسهما التهاب بكتيري ثانوي فقد تفرزان ما يشبه القيح أيضاً . أما التهاب الملتحمة بسبب الحساسية فهو الأكثر شيوعاً ، إذ أنه واحد من عوارض حمى القش . أسباب أخرى هي الحساسية لمواد التجميل والعطور ومواد التنظيف والعدسات اللاصقة أو الالتهاب الناتج عن المواد الكيميائية فقد يكون بسبب دخان السجائر والبصل وأيضاً لمس العدسات اللاصقة التي لم تغسل جيداً من مواد التنظيف الكيميائية . يجب استشارة الطبيب عند حصول الالتهاب إلاّ في الحالات الخفيفة . أما العوارض التي تشمل الألم أو أختلالاً في الرؤية فقد يكون مردها لحالات أخرى وتتطلب عناية طبية فورية .
لتخفيف الإزعاج
– تنظيف أي إفرازات بواسطة ماء مغلي مبرّد .
– تغسل العينان بنقوع البابونج أو القطيفة ، وتستعمل كمادات مختلفة لكل عين .
– إن ساد الشك بوجود التهاب في العينين فيجب استشارة الطبيب الذي عليه أن يأخذ رذة ليحدد الجرثومة وعلاجها بقطرة مضاد حيوي أو مرهم .
– معظم الالتهابات الفيروسية تشفي وحدها ، أما التهاب الملتحمة الناتج عن فيروس قرحة الحلا النطاقي . فتحتاج إلى أدوية مضادة للفيروسات .