كشفت شركة إل جي خلال معرض “آي إف أي” في برلين عن تلفاز عملاق بقياس 111 بوصة، وهذا الحجم كان ثاني ميزاته. فميزته الأولى هي أنه ثنائي الوجه.
رغم غرابة الفكرة، استحوذ تلفاز إل جي الجديد على انتباه الحضور وسرق الأضواء من مجموعة شاشات أخرى عرضتها الشركة. ويتكون التلفاز من ثلاث شاشات بمقاس 65 بوصة تعمل بتقنية “أو ليد”، ويمكن تشغيل الجانبين في آن واحد لعرض محتويات مختلفة. وعرضت الشركة إصدارا آخر من التلفاز ثنائي الوجه بمقاس أصغر (55 بوصة) وسماكة 5.3 ميليمتر.
والتلفاز الجديد لا يزال نسخة تجريبية مصممة بشكل أساسي لعرض قدرات الشركة بجلب الجديد إلى السوق عبر تقنية “أو ليد” في المستقبل. ولا يشكل التلفاز منتجاً رسمياً جديداً للشركة.
وضمن الشاشات الأخرى العاملة بتقنية “أو ليد”، عرضت إل جي شاشة أطلقت عليها “وول بيبر” قياسها 55 بوصة وسماكتها أقل من 1 ميليمتر. وتتميز بأنها يمكن لصقها على الحائط بسهولة عن طريق قطع مغناطيسية مثبتة خلفها.
وبالطبع تضم مجموعة إل جي الشاشات المنحنية التي كشفت عنها في وقت سابق من هذا العام.