لم يكن لمجففات الشعر ظهور فيما قبل وإنما كان أول ظهورها في عام 1930م، أما بالنسبة لمجففات الشعر الخاصة بالاستخدام المنزلي فلم تبدأ إلا بعد الحرب العالمية الثانية وأزدادت بشكل كبير في وقتنا الحاضر حتى أصبحت من مستلزمات الحياة اليومية لذلك فقد كان من المهم السعي لتطويرها وتحديثها والتقليل من ضررها. فقد كانت مجففات الشعر في السابق تحتوي على عناصر تسخين وتمليس ذات حرارة عالية جدا مما يعني وجود مخاطر كبيرة من تعريض الشعر لهذه الدرجة من الحرارة قد تصل إلى حرق الشعر.
أما الآن فقد أصبحت المجففات الحديثة تحتوي على ثرموستات تضبط الحرارة وتؤكد أن الحرارة الموجودة في فوهة نهاية المجفف لاتزيد عن 85درجة سيلزيوس ( 153درجة فهرنهايت).
وعلى الرغم من هذا التحسن الذي طرأ على مجففات الشعر إلا أن الضرر لازال موجودا لذلك فإن هناك بعض الإجراءات والامور المهمة التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار عند أستخدام المجفف للمحافظة على صحة شعرنا :
1- لاتركز على منطقة واحدة من الشعر لفترة طويلة لأنه إذا ماوضعت الحرارة فقط على منطقة صغيرة لفترة طويلة من الوقت فإن الحرارة سوف تزداد وربما تتلف الشعر.
2- وبدون عملية تمشيط متزامنة مع التجفيف الحراري فإن تلف الشعر الناتج عن الحرارة يحدث عندما تصل درجة الحرارة إلى 150درجة سيلزيوس ويتضمن التلف البسيط للشعر حدوث تلف في طبقة الشعر الخارجية والتي يعطي الشعر الخشونة والمظهر الجاف.
3- لابد من أن تتعامل مع شعرك بلطف بعد استخدام مجفف الشعر وذلك لان الشعر يكون أكثر ضعفا وأكثر عرضة للتلف عند تعرضه لدرجات حرارة عالية.
4- يزداد ضعف الشعر عندما يكون مبللا ويكون تعرضه للتلف أكبر فعندما يتعرض الشعر المبلل لحرارة شديدة لفترة طويلة فإن الماء الموجود في الشعر يسخن ويزداد حجمه ثم يضغط على الياف الشعر من الجانبين مما يسبب حدوث فقاقيع للشعر وتسمى هذه الحاله الشعر الفقاعي. لذلك يفضل التقليل من استخدامه على الشعر المبلل.
5- يجب أن تستخدم الفرشاة مع مجفف الشعر بلطف وبطء فلا تستخدم جذابات سريعة أو قوية.
6- كلما قلت درجة حرارة مجفف الشعر كلما كان أسلم وأفضل لصحة الشعر.
وعلى الرغم من أن مجففات الشعر أصبحت من مستلزمات الحياة اليومية حيث انه لم يعد يخلو منها بيت وعلى الرغم من تطورها ومحاولة التقليل من مخاطرها على الشعر إلا أن الضرر لازال موجوداً ولكن يمكن التقليل منه باتباع الإجراءات السابقة الذكر.