أكدت مجلة Nature Astronomy أن علماء يابانيين أكدوا اكتشاف كميات من “الأوكسيجين الأرضي” على سطح القمر.
بعد أن كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن فرضية “التبذر الشامل” والتي تقول إن “بذور” الحياة موجودة في جميع أرجاء الكون، والحياة على الأرض أتت من تلك “البذور”، صرح علماء تابعون لجامعة “أوساكا” اليابانية أنهم توصلوا لنتائج تؤكد أن كميات كبيرة من الأوكسيجين الصادر عن النباتات الأرضية انتقلت من الغلاف الجوي للأرض إلى كواكب أخرى في مجموعتنا الشمسية.موقع طرطوس
وجاء في التصريح الذي أدلى به العلماء لوسائل الإعلام “اكتشافاتنا الجديدة تذكرنا نوعا ما بالاكتشافات التي تم التوصل إليها بعد تحليل نتائج العينات التي أخذت سابقا من المسبار (البيولوجي) الروسي (بيون-إم)، لقد أثبتت التجارب حينها إمكانية انتقال الميكروبات إلى الأرض مع النيازك التي تسقط على سطحها من الفضاء الخارجي”.
وأضاف العلماء “توصلنا إلى اكتشافنا الجديد الذي يؤكد وجود آثار (الأوكسيجين الأرضي) على سطح القمر بعد تحليل البيانات الواردة من المسبار الياباني Kaguya الذي صمم خصيصا ليدور حول القمر ويكتشف العناصر الموجودة في غلافه الجوي.موقع طرطوس
وتبعا للعلماء “في العام 2008 دار Kaguya بمسار مستقيم غير اعتيادي ليقع في منطقة سمحت له بدراسة التيارات الشمسية التي تؤثر على انتقال الذرات الهوائية من الأرض إلى القمر، وبالرغم من أن الأرض محاطة بغلاف غازي يحميها من تأثيرات التيارات الشمسية، إلا أن تلك التيارات ساهمت ربما في انتقال ذرات الأوكسيجين من غلاف الأرض إلى سطح القمر”.موقع طرطوس
وأكدوا أن التحاليل التي أجروها على النظائر المشعة لذرات الغبار القمري لا تدع مجالا للشك أن ذرات الأوكسيجين التي تم العثور عليها هناك ذات منشأ أرضي.
وكالات