أجرى علماء من الولايات المتحدة وألمانيا تجربة طموحة، تلقوا خلالها معلومات فريدة عن نشاط الدماغ في الحياة ولحظة الموت وبعدها مباشرة.
وتفيد Vistanews بأن الباحثين الذين اشتركوا في هذا المشروع الدولي حصلوا على إمكانية متابعة نشاط دماغ الناس في لحظة الوفاة. وتابعوا 9 مرضى ميؤوس من حالتهم الصحية، كان يتوقع موتهم في أي لحظة.
وكان أهم انجاز للعلماء في هذه التجربة اكتشافهم أدلة غير مباشرة على احتمال استمرار الحياة بعد موت جسم الإنسان. واعتمد العلماء في هذا الاكتشاف على رصدهم زخما (نبضا) كهربائيا قويا منبعثا من دماغ الشخص الميت.
ووفقا للباحثين، وبعد وفاة الشخص، تصبح هذه الإشارات التي أطلقوا عليها اسم “انتشار الاكتئاب” مكثفة وأقوى مما في الحياة. واستنادا إلى هذا أعلن العلماء أن نظرية وجود الحياة بعد الموت ليست من دون أساس.
ويذكر أن العديد من العلماء واثقون من أن وعي الإنسان لا يتوقف عن كينونته حتى بعد الموت.
وكالات