موقع طرطوس

الإنسان ينتقل لمرحلة جديدة من التطور برقاقات البشر الخارقين

زرع رقاقات تحت الجلد

زرع رقاقات تحت الجلد

سينتقل البشر إلى مستوى آخر من التطور وذلك من خلال تجربة “آمال غرافسترا” من سياتل الأمريكية، الذي زرع رقائقا لاسلكية تحت جلده لتسهيل حياته.

وتسمح هذه الرقائق بالدخول إلى المنزل وتسجيل الدخول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص، بالإضافة إلى تشغيل الدراجة النارية وغير ذلك عن طريق حركة اليد فقط.موقع طرطوس

بدأ آمال غرافسترا البالغ من العمر 40 عاما عمله الخاص تحت اسم Dangerous Things (الأمور الخطرة) من قبو منزله عام 2013، حيث كان يصنع الأجهزة التي تُزرع في الجسم، التي يمكن شحنها إلى أي مكان في العالم.موقع طرطوس

ويُطلق على هذه الرقائق اسم RFID (تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو)، حيث تستخدم موجات الراديو للاتصال لاسلكيا مع الشعارات المرفقة على الأشياء.

حصل السيد غرافسترا على أول عملية زرع له عام 2005، عندما كان يعمل مستشارا لتكنولوجيا المعلومات لدى مجموعة من العيادات الطبية. وكان يعاني من وجود باب يستخدمه عدة مرات في اليوم وينسى في أغلب الأحيان المفاتيح في الداخل لينتظر وصول حراس الأمن وفتح الباب.موقع طرطوس

قال غرافسترا: “فكرت في الحصول على رقائق RFID وزرعها في أعناق الحيوانات الأليفة لأغراض تحديد الهوية، وأدركت أنني أستطيع استخدام شريحة مماثلة مع نظام تحكم لفتح الباب بحركة واحدة من اليد”.

وأضاف: “يمكنني استخدام هذه الرقائق من أجل تفعيل تطبيقات التحكم للدخول إلى المنزل والمرآب والمكاتب وتسجيل الدخول إلى جهاز الكمبيوتر وتشغيل الدراجة النارية وأكثر من ذلك”.موقع طرطوس

وحصل السيد غرافسترا على أول رقاقة تُزرع تحت جلده من قبل الطبيب الذي كان مستغربا الأمر في بداية الأمر، ولكن فهم بعد ذلك أن هذا الرجل ليس شخصا مجنونا.

ويمكن القيام بعملية الزرع من خلال حقن إبرة تخترق الجلد دون وجود آلام بالغة، وفقا لموقع Dangerous Things. وقد يكون هناك تورم بسيط بعد زرع الرقاقة، إلا أن نزيف الجرح يتوقف بعد حوالي 10 دقائق.موقع طرطوس

يتراوح سعر مجموعة الزرع بين 39 و240 دولار.
وكالات

Exit mobile version