1- التبدلات اللونية حسب المراحل العمرية المختلفة :
تخضع الأسنان لتبدلات لونية حسب المراحل العمرية المختلفة فيكون الإشباع أو كثافة اللون noitarutas قليلة في البداية وتزداد الكثافة اللونية في الأسنان مع التقدم بالعمر ، هذه الزيادة تتم بشكل طبيعي إضافة إلى أن هناك تبدلات خاصة بسبب تأثيرات خاصة كشرب المياه الكلسية أو تأثير بعض الأدوية المؤثرة في تصبغ الأسنان .
أما تأثير التدخين المستمر فيظهر بشكل واضح بشكل تصبغات عنقية باللون البني المحروق تختلف كثافته بحسب مدة وكثافة التدخين . ولا ننس أن ننوه بالتغير اللوني الذي يحصل بسبب السحل الإطباق للمناطق المسحولة .
2- التبدلات الشكلية حسب المراحل العمرية المختلفة :
تبدأ الأسنان الدائمة بالبزوغ فنلاحظ أن الحد القاطع له شكل حاد ومشحوذ وعليه أثلام في الثنايا والرباعيات تشابه أسنان السكين وشيئا فشيئا وبسبب الحركات الإطباقية والمضغية تزول هذه الأثلام وتصبح الحدود القاطعة مستقيمة ونفقد شحذها وبتقدم العمر تسحل الحدود أكثر وتصبح حدودها أكثر سماكة وتتقعر قليلاً في المنتصف إذ أن طبقة العاج أقل صلابة من الميناء . ويمكن أن نرى في المراحل المتقدمة زوال كامل للحدود القاطعة وظهور طبقات الأسنان الداخلية المختلفة وكأننا أجرينا مقطعاً في حد قاطع لسن يافع على بعد 2 مم من الحد القنطع.
أما بالنسبة للأنياب ففي بداية بزوغها تكون ذراها حادة جداً ونشاهد ما يدعى بالحدبة النابية ثم ما تلبث أن تزول هذه الحدبة وبعدها يزول جزء من الزاوية القاطعة بسبب الحركات الجانبية والإطباقية .
أما بالنسبة للضواحك والارحاء نشاهد أن رؤوس الحدبات تكون حادة جدا ومرتفعة في الأسنان الفتية ولنفس السبب السابق تبدأ بالحت التدريجي .
ومن هنا نقول :
– إن طريقة الحت لها علاقة قصوى بنوعية الإطباق فطريقة الانسحال في حالة الإطباق الطبيعي عن المعكوس عن الإطباق المتماثل ( حد لحد) ولطريقة الحت علاقة كبيرة بمسار الحركات الفكية وبملاحظتنا للحت نستطيع تحديد الوضع الإطباقي للمريض استدلالا بمكان الحت وبمساره .
– يمكننا ملاحظة أن الحت يحصل في حالة الإطباق الطبيعي على السطوح الداخلية للحدبات بينما يتركز الحت إلى رؤوس الحدبات ونجد أن الإنحدارات الفرعية تبقى سليمة فترة أطول رغم حتة رؤوس الحدبات .
يمكننا تقدير العمر التقريبي للمريض من حالة حت أسنانه.
لايفوتنا أن نوعية التشكيل للتعويضات يجب أن يتوفق مع حالة أسنان المريض المجاورة فإن كانت أسنانه مسحولة يجب أن يكون التعويض مسحولا وإن كانت الأسنان فتية غير مسحولة فيجب تقليدها بحدبات غير مسحولة أو بتعبير أخر إعادة الفك إلى وضعه الطبيعي كي لا تحدث إعاقات أثناء الحركات الجانبية .
– ومن المهم أن نذكر أن للأسنان الأمامية العلوية من الناحية اللسانية أشكالا معينة المهم هنا أن العلاقة الإطباقية تؤثر بشكل أساسي في حت السطوح اللسانية فإن كان الإطباق حد لحد تنحت الحدود القاطعة وتبقى الحويات اللسانية سليمة وإن كان التراكب طبيعياً يكون الحت تحت الحد القاطع وإن كان التراكب كبيراً نجد أن الحت الإطباقي سيصيب هذه الحويات بشكل كبيرة .
تطور فهم تشريح الاسنان من مرحلة التلمذة حتى الاحتراف :
يبدأ تعليم الطلاب لمادتي تشريح ونحت الأسنان بحيث يشرح للطلاب ميلانات الأسنان وأشكالها العامة وعدد الحدبات ثم حجمها وارتفاعها واحدابها أو تدورها إضافة للميازيب والوهاد الرئيسية ، وهذا شئ طبيعي ومنطقي إن نكتفي بهذا القدر من المعلومات عن تشريح الأسنان كي لا تتعقد المعلومات على المبتدئين ونكتفي منهم بإتقان التفاصيل الصحيحة والبسيط ،ولكننا نجد أن كثيرا من المبتدئين يدهشون عندما يشاهدون طريقة تشكيل المحترفين لأنهم لم يتعلموا هذه الطريقة في الجامعة فنشرح لهم أن أشكال الأسنان الطبيعية تختلف عن تلك التي تعلموها في الجامعة وأن هناك معلومات إضافية يمكن إجمالها بزمرتين ( في هاتين الزمرتين لن نتكلم عن المعلومات التشريحية الأكاديمية فيفترض أن كل المخبريين قد تعلموها في الجامعة ويمكن الرجوع لها الكتب الجامعية .
1- السطوح الطاحنة: نذكر أن لكل حدبة ذروة بشكل نقطي لحدبات الدلالة ( الحادة) أوالذروة بشكل سطح صغير بالنسبة لحدبات الدعم ( المدورة) ومن هذا الذرى تنحدر السطوح باتجاه دهيزي ولساني وأنسي ووحشي كما في وعند ملاحظتنا لجسم الحدبات نلاحظ أنها تقسم لحدبة مركزية وانحدارين فرعيين من جانبيها يأخذ جسم الحدبة الرئيسي حوالي 65-70% من حجم الحدبة ويتوزع الباقي على الميزابين الأخرين الأنسي والوحشي كما أنه ليس لزاماً أن نجد دائماً ميزانين لكل حدبة فأحيانا نرى إما إنحدار أنسي أو وحشي فقط وهذا متعلق بحجم الحدبة الكلي ومن الملاحظ أن الإنحدارات الفرعية تتوزغ بشكل أكبر على الحدبات الدهليزية العلوية واللسانية السفلية .
– من المهم جدا التنويه إلى أن الخطوط المشكلة للإنحدارات والميازيب ليست مستقيمة عموماً وإنما هي متعرجة بشكل كبير مما يعطيها الجمالية والمظهر الطبيعي .
– ومن المهم التنويه هنا بأن الحدبة تستدق باتجاه الميزاب المركزي هي والإنحدارين الفرعيين كما يشاهد لدى بعض الممارسين غير الدقيقين.
التشكيلات الدهليزية واللسانية : إن ترك السطوح صقيلة وبمستوى واحد من التشكيل سيجعل شكل التعويض يختلف عن شكل الأسنان الطبيعية إذ سينكسر الضوء أو ينعكس جزء منه بشكل مخالف للأسنان الطبيعية والتي لها تشكيلات متعددة ( وهنا لا بد من التأكيد على أن تكون درجة تلميع التعويضات مناسبة للأسنان الطبيعية ).
وهذه التشكيلات هي:
أخاديد صغيرة تساير أعناق الأسنان وتتوضع في المنطقة العنقية في معظم الأسنان الامامية والخلفية ,. أما بالنسبة للتشكيلات الدهليزية في الثنيتين والرباعيتين العلويتين فقد يكون لكل مريض حالة خاصة لكننا نستطيع أن نحدد طريقتين للعمل في هذه الحالة الأولى تكون فيها خطوط التكون بشكل شجرة مائلة من الحشي ويمكن أن تكون بشكل خطوط متوازية غير منتظمة تنطلق من الثلث العنقي أما في الرباعيات فيفترض أن التشكيلات مشابهة للثنايا ولكن بشكل أبسط .
* إن الهدف من التعويضات السنية الخزفية هو تأمين الناحية الجمالية في المرتبة الأولى والحقيقة أنه يوجد في الأسواق أنواع متعددة من الخزف السني وكلها تفي بالغرض الذي صنعت لأجله وذلك عندما نطبق تعليمات السركة المصنعة بدقة . لذلك أحببت أن أعرف زميلاتي وزملائي فنيي الأسنان وأقدم لهم شرحاً مبسطاُ على خزف جديد .DUCERAM PLUS
* إن خزف الـ DUCERAM PLUS من شركة DeguDent هو خزف عالي الانصهار يطبق على المعدن وقد عرف في الأسواق العالمية منذ عام 1985 وقد أثبتت جودته بوقت قياسي كتعويض سريري للأعمال السنية الثابتة وذلك بما يتمتع به من صفات جيدة وسهولة في التعامل المخبري ونتائج أهلته ليكون من الأصناف الرائدة ذات السمعة الجيدة. وفيما يلي بعض من مزايا هذا الخزف .
1- إنه يتوافق مع أغلب المعادن الثمينة والغير ثمينة لأن عامل تمدده الحراري ((TEC يتراوح بين ( 13,8 و15,2 ) بالإضافة لعامل تمدده الطولي يتناسب مع هذه المعادن بشكل جيد وبالتالي فإن ظهور الصدوع الخزفية قليل .
2- إن تركيبته المدروسة بتقنية عالية جعلت منه خزفاُ مثالياً لصنع الحشوات الخزفية مخبرياً وذلك لأنه لا يصل للمرحلة الزجاجية القصفة رغم تعرضه المتكرر للحرارة .
3- إن بنيته الذرية المتماسكة تعطيه متانة قوية لذلك يمكن الوثوق به في التعويضات الكبيرة.
4- تقلصه الطولي والعرضي قليل جداً مقارنة مع أنواع أخرى من الخزف.
5- يتمتع بانسجام لوني كبير من خلال طبقاته المرتبة فوق بعضها بدءاً من الأوباك ثم الكروما دنتين ثم الدنتين وصولاً للقطاع الشفاف.
6- إن مجموعة كبيرة ومتعددة الاستخدامات فهي تحتوي على خزف CHROMA DENTINE الذي يستعمل في التحضيرات القليلة . وعلى خزف بعد ثالث 3 –DENTNE الذي يستخدم في مناطق الأعناق والطاحن , كذلك يحتوي على ستة ألوان من الشفاف القاطع INCISAL وبذلك يكون تنوع الشفاف أكثر دقة . كما تحتوي المجموعة أيضاً على مجموعة ال professional التي تحتوي على أوبال ألانميل Opal enamel الذي يعطي مزيداُ من الحيوية والتلألؤ . ومن ضمن مجموعته أيضاً مؤثرات لونية STAIN LFC ذات 23 لون تستخدم خارج الخزف مع الغليز أو داخل الخزف أثناء البناء كمؤثر داخلي وبهذا التنوع والتناغم بمجموعتة المتكاملة تتحقق متطلبات كلاً من الطبيب وفني الأسنان والمريض.
7- تحتوي المجموعة على خزف لثوي بخمسة ألوان بالإضافة للأوباك الخاص بالتعويضات اللثوية .
8- كذلك تحتوي المجموعة على خزف ناصع البياض يدعى BLEACHING CERAM تؤمن تعويضات للمرضى الذين أجروا عمليات تبييض لأسنانهم .
ملاحظة هامة :
إن شركة DeguDent المصنعة للخزف تنصح بمعايرة فرن الخزف بشكل دوري وذلك للتأكد من دقة الحرارة في الفرن وبالتالي الحصول على أفضل النتائج من ارتباط الخزف على المعدن والحصول على أفضل لون.
ملاحظة هامة:
لقد أصبح قسم الأسنان الخاص بشركة ال Degussa يعرف من الأن فصاعدا باسم DeguDent تقدم شركة DeguDent دورة تدريبية كل أسبوع على خزف ال Duceram .
أما بالنسبة للأنياب والضواحك فإننا نشاهد الخطوط العنقية ونشاهد انخماصين خفيفين قرب الحفافين الدهليزيين الأنسي والوحشي مما يجعل الحفافين يبدوان بارزين هما وذروة الناب .
أما بالنسبة للأرحاء فإننا نشاهد خطوط عنقية أيضاُ ونشاهد على السطحين الدهليزين لكل حدبة انخماصين كتلك التي في الناب .
أما بالنسبة لتشكيلات الأسنان الأمامية اللسانية فإننا نشاهد لدى الأسنان الثلاثة حفافات أنسية ووحشية مرتفعية ووهدة لسانية على معظم السطح اللساني للثنية والرباعية بينما نشاهد وهدتين لسانيتين للناب يفصل بينهما الامتداد القادم من الذروة النابية والامتداد الصاعد من الارتفاع اللساني اللثوي أما بالنسبة للارتفاعات اللسانية فإن ارتفاع الثنية اللساني له شكل حرف (u ) وارتفاع الرباعية اللساني له شكل ((u بينما يأخذ شكل (n) وتبدأ من هذه الاتفاعات الحفافية والتي تتلاشلا قرب الحدود القاطعة .
مما سبق نقول لقد شرحنا بشكل مجمل أن هناك أبعاد شكلية يجب الانتباه إليها أثناء العمل السني للبعد اللوني وغايتنا أن نحفز الزملاء للتوسع والإدلاء بدلوهم في هذا الموحور علنا نساهم ولو بالقليل في تطوير مهنتا في الوطن الغالي.