موقع طرطوس

التفكير باستخدام الخيال يشفينا من الأمراض

نعم…. إنها الإرادة التي تصنع المعجزات، ففي داخل كل واحد منا إرادة دفينة تحتاج إلى قوة وعزم لكي تتفجر بشكل ايجابي لتحقيق الأهداف، وخاصة عند التعامل مع التعب النفسي والأمراض، فنحن نجهل حجم قوة النفس، ولا ندرك أن جزءاً من فجور النفس هو مسألة الغضب التي تُمرض الإنسان وتُمرض من حوله.إن الغضب يتحول إلى عملية كيميائية تتعب الجسد، وربما أبسط نصيحة هي أن تتعامل مع الأمور بإيجابية وتجعلها تمر.

وهناك حقيقة إن آمنت بها بدأت الشفاء، وهي أن كل خلية في بدننا لها قدرة على أن تدمر نفسها، والذي يُحرّض الخلية على سلوك التشافي أو المرض، هو رسالة تصلها من الداخل، وبذلك ننطلق إلى القول، إن الشفاء الداخلي أساسه التفكير.

نعم ، لو استخدمنا تفكيرنا المدعوم بالخيال لشفينا من أمور كثيرة، لا بل يمكن القول إن خيالنا يُنتج هرموناً ما، أو هرمونات تساعد على الشفاء.

ومثال على قوة الخيال وقدرته على الشفاء، أن تجلس وتتخيل نفسك تعصر ليمونة في فمك، تتمعن في طعم الليمونة، وسوف يسيل لعابك، أساس الأمر أن خيالك لا يفرق بين الحقيقة والفكرة، ويتم التجاوب مع الأمر بالحماسة والتفاعل ذاتهما.

إن الفكرة لها أثر شديد في إحداث تغيير عصبي كيميائي، يؤثر في الهرمونات وجهاز المناعة، ويحدد أي نوع من الكيميائيات التي يحتاج إليها الجسم حتى يتشافى، إن أساس العلاج هو الإدارة، وكلما كانت هذه قوية كان الشفاء الذاتي قوياً.

إن الدول الأوروبية أصبحت تركز على هذا الجانب الخفي القوي، حتى إن كيميائياً فرنسياً اسمه Emile Coue، آمن بقوة العقل في علاج الأمراض، فعلم مرضاه ترديد جمل معينة وتركيز الأفكار لأجل الشفاء.

Exit mobile version