من اكثر الأمور التي تجعل البشرة جافة ومتشققة هي هواء الشتاء البارد والتدفئة الداخلية الشتوية. ومن افضل الطرق لمعالجة هذه الأعراض هي الوقاية والتقشير المستمر للجلد. فبغض النظر عن برودة الجو في الخارج حاولي مقاومة رفع حرارة ماء الحمام، كذلك الاسترخاء في الماء الساخن تزيد من احتمالات جفاف الجلد. لذلك قومي باستخدام الماء الفاتر قدر الإمكان و قللي من تعريض بشرتك للماء الساخن قدر الإمكان.
قشري الجلد باستخدام المستحضرات المخصصة لذلك كلما استطعت، لان ذلك يساعدك في التخلص من الخلايا الميتة، لكن احرصي على أن لا تفركي بشرتك بشدة لان ذلك سيؤدي إلى الإضرار ببشرتك بدل العناية بها. وكما هو معروف هناك العديد من طرق تقشير البشرة، مثل استخدام فوطة ليفة مع الصابون الطبي والماء الفاتر، وبما أنه يمكن القيام بهذه العملية في المنزل، ننصح المرأة بالضغط بلطف على الأماكن المستهدفة بعد ترطيبها بالصابون. وتجنباً لإثارة الجلد، يمكن تكرار العملية مرة واحدة في الأسبوع، مع الحرص الشديد على عدم تعريض البشرة لأشعة الشمس المباشرة، لذا فإن الوقت المفضل لإجرائها يكون في الليل وقبل الذهاب للنوم، وحين الانتهاء منها يفضل استخدام كريم مرطب.
وتتوافر في الأسواق الآن مستحضرات تجميل ومحاليل لغسل البشرة وتعمل على تقشير الخلايا الميتة، لاحتوائها على مادة حمضية مكونة تعمل على إظهار طبقة حية ونقية من البشرة، وقبل اللجوء إلى أي من هذه المستحضرات، يجب قراءة النشرة المرفقة، للتأكد من عدم وجود أية مواد مثيرة للجدل قد تسبب الحساسية المفرطة. وهناك خيار ثالث يتمثل بقطع قماش مشبعة بمواد خاصة لغسيل البشرة، وتضمن هذه الطريقة التخلص من طبقات الخلايا الميتة بشرعة كبيرة وبشكل مريح، في الوقت الذي تقوم به المرأة بكشط هذه الطبقة المزعجة من الخلايا المتراكمة والأوساخ والمكياج، يجب التعامل مع البشرة بعناية فائقة في حال وجود حب الشباب، وغيرها من الأمراض الجلدية الظاهرة.
استخدام المواد المغذية
قد يكون اللون الباهت للبشرة دلالة على نقص الفيتامينات، ويمكن تعزيز نضارة البشرة بالاعتماد على المستحضرات التجميلية التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر النباتية، أثبتت التجارب الميدانية إمكان إنعاش البشرة باستخدام فيتامينات (سي وكي ونياسين). وتتوافر مستحضرات أخرى يكون هدفها إظهار نضارة البشرة، وتشتيت الإشعاعات الضارة التي تؤثر في الجلد بعد معالجته بمستحضرات التجميل.