أكمل “آي بود” يوم الأحد الماضي عامه الـ 15 منذ دخوله السوق لأول مرة كمشغل للموسيقى من قبل شركة آبل، وهو يعتبر ثورة حقيقية في عالم الأجهزة الرقمية المحمولة.
هذا وقد احتفل عملاق الأجهزة الإلكترونية آبل يوم الأحد الماضي بمرور 15 عاماً على إطلاق أول جهاز “آي بود” مخصص للموسيقى، منذ الكشف عنه في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2001، فأحدث ثورة في الأجهزة الموسيقية وفي طريقة الاستماع إلى الموسيقى.موقع طرطوس
ويعد جهاز “آي بود” الذي أطلق في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2001 مشغّل وسائط محمولاً ومساعداً رقمياً شخصياً، وجهاز واي فاي متنقلا، وكان البذرة الأولى ونقطة الانطلاق التي أعطت الضوء الأخضر لستيف جوبز كي يمعن التفكير في تطوير أجهزة آيفون وآيباد.
وبقيت الشركة تطور سلسلة أجهزة “آي بود” وتضيف عليها العديد من التحسينات والإضافات على مدى السنوات الماضية، حيث أطلقت جهاز “آي بود تاتش”، الذي يعمل باللمس، تزامنا مع الكشف عن أول جهاز آيفون في العالم، وذلك في الـ5 من سبتمبر/أيلول 2007، حيث زود بشاشة تعمل باللمس كما هو الحال مع آيفون، لكن من دون القدرة على إجراء مكالمات هاتفية.موقع طرطوس
وتتكون سلسلة أجهزة آي بود حاليا من “آي بود كلاسيك” و”آي بود تاتش” و”آي بود نانو” و”آي بود شفل”. هذا ويستطيع آي بود كلاسيك أن يخزن الوسائط عن قرص صلب داخلي بينما البقية على ذاكرة فلاش.موقع طرطوس
ويمكن للآي بود أن يعمل كوسيط تخزين خارجي، وتختلف سعة التخزين بين أجهزة الآي بود، فهي عموما تندرج بين 2 غيغابايت في آي بود شفل و160 غيغابايت في أي بود كلاسيك.
RT