موقع طرطوس

الرياضة والبدانة وحياتنا الجنسية

 كيف تؤثر الرياضة على حياتنا الجنسية ؟

يقول الدكتور وليام ماسترز وهو من الجهات الرائدة في الجنس :

إن الشخص الذي يتمتع بلياقة بدنية جيدة ، يؤدي وظائفه الجنسية بصورة أفضل من الشخص الذي لا يتمتع بمثل لك اللياقة ، لأن الجنس عملية حيوية ( فيسيولوجية ) وكل عملية حيوية يتم إداؤها بصورة أفضل عندما يكون الوضع الصحي للإنسان جيداً .

وإذا كنت ضعيفاً في اللياقة البدنية ، فإن برنامجك الرياضي المنظم سيساعد في تحسن أدائك الجنسي .

ويوجد بعض الأشخاص من ذوي اللياقة البدنية الضعيفة ، ربما لا يستطيعون طلوع سلالم طابقين بشكل متواصل أو يجري لمسافة 500 متر بدون أن تزيد سرعة تنفسهم وتعبهم ، بل ربما شعور بالإنهاك ، فمثل هذا الشخص غالباً ما ينقطع تنفسه وتتعب عضلاته ويشعر بالأعياء والإرهاق عند ممارسة الحب ، ويضطر التوقف عن ذلك عدة مرات وهو ما يحدث توترات نفسية وخيبة أمل له تزيد المشكلة تفاقماً .

إحدى الدراسات لاحظت أن الأشخاص ذوي اللياقة البدنية الجيدة ، لا يصيبهم الفتور بسهولة ، ذلك لمدة أطول ، ودون تشنج لبعض العضلات الأكثر استعمالاً أثناء العملية الجنسية ، ويجدون في ذللك كل الرضاء والمتعة .

والأشخاض ذوو اللياقة البدنية الجيدة يشعرون بفخر بأجسادهم عندما يزول عنهم الكرش أو الأوراك المتدلية أو الذقون المزدوجة ولديهم ثقة بأنفسهم وارتياح أكبر لصحة ورشاقة أجسادهم .

وهناك كلام عن سبب يؤدي إلى ضيق شرايين العضو الذكري ، ما يؤدي إلى ضعف الإنتصاب ، فعندما تتصلب الشرايين ، ويحدث تراكم الدهون على جدار الأوعية الدموية ، بهذا لا يسمح بمرور الدم الكافي على أجزاء الجسم المختلفة ومن ضمنها العضو التناسلي ، وهذا يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية ونقص تدفق الدم أثناء الإثارة الجنسية إلى العضو الذكري ومن ثم ضعف الإنتصاب من ذلك يتضح أهمية ممارسة الرياضة في عملية الإنتصاب بالشكل الصحيح ، بحيث تؤدي التمارين الرياضية المنتظمة إلى زيادة قطر الشرايين التاجية الرئيسية مما يصعب انسدادها .

Exit mobile version