اكتشف الباحثون المزيد من المشاكل المتعلقة بالسجائر الإلكترونية، ولكنها لا تؤثر على الصحة هذه المرة، بل تلعب دورا هاما في عملية قرصنة الأجهزة الإلكترونية.
ويمكن تعديل السجائر الإلكترونية بطريقة تسمح للهاكرز، باختراق أجهزة الكمبيوتر عند توصيلها في منفذ USB.
وتجدر الإشارة إلى أن السيجارة الإلكترونية تتوسط النقاش الصحي، مع وجود العديد من الدراسات حول كونها أفضل أو أسوأ من السجائر العادية، ولكن لم يتوصل الخبراء إلى نتائج موثوقة بعد.
ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير يبين خطورة هذه الأجهزة بشكل واضح، لأنه يتم شحن معظمها عبر منفذ USB، ما يسمح للقراصنة بتعديلها لتصبح أدوات فعالة لسرقة البيانات.
واكتشف الباحث في مجال الأمن ومطور برمجيات الكمبيوتر، روس بيفينجتون، هذه الثغرة في السجائر الإلكترونية، حيث أوضح مؤخرا كيفية استغلالها بشكل سري لسرقة المعلومات الشخصية.
وأشار روس إلى أنه من خلال توصيل السيجارة الإلكترونية بجهاز الكمبيوتر، سيتمكن القراصنة من خداع الجهاز، ليجعله يقرأها على أنها لوحة مفاتيح، وتحميل الكتابات السابقة تلقائيا، وفقا لتقارير سكاي نيوز.
ومع ذلك، لاحظ الباحث الأمني أيضا أن الهجوم الإلكتروني يتطلب فتح قفل جهاز الكمبيوتر المستهدف.
ونشر باحث آخر يُعرف بـ “FourOctets”، شريط فيديو على صفحته في موقع تويتر، يكشف من خلاله عن عملية الاختراق البسيطة.
وأظهر الباحث كيف يمكن تعديل التعليمات البرمجية، ليقوم الكمبيوتر بتحميل ملفات “غير محددة”، وشديدة الخطورة.
وكالات