موقع طرطوس

السمنة تجسد قيمة لنمط الحياة الغربي

السمنة تجسد قيمة لنمط الحياة الغربي

درس أطباء صينيون مدى تأثير النمط الغربي للحياة اليومية على صحة الأطفال في البلد وأظهروا أن أكبر الأضرار يتلخص في وتائر عالية لزيادة أعداد الأطفال الذين يتصفون بزيادة الوزن.

ويعتبر التناول المفرط لوجبات سريعة الطبخ من صفات نمط الحياة المذكور.

وازداد انتشار الوزن الزائد والسمنة لدى الصبيان من 0.74% و0.03% في عام 1985 إلى 16.35% و17.20% في عام 2014 وبالنسبة للصبايا 1.45% و0.12% في عام 1985 إلى 13.91% و9.11% في عام 2014 على التوالي.

ويتزايد وزن الجسم لدى أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاما بوتائر أعلى منها لدى مراهقين تتراوح عمرهما بين 13 و18 عاما. ويعود سبب ذلك في رأي العلماء إلى أن المراهقين يهتمون بمظهرهم أكثر من الأطفال.

وحلل الباحثون معمما لستة بحوث قومية أجريت على أطفال في مدارس مقاطعة شاندونغ الصينية من قبل قسم التعليم في المقاطعة، وشملت البحوث المذكورة 27840 طالبا من المدارس الريفية قاس الأطباء مؤشر وزن أجسام لكل منهم.

ويعتقد المختصون أن السلطات الصينية يجب أن تعير اهتماما أكبر لمسائل خاصة بتشجيع الأطفال والمراهقين الصينيين على ممارسة النمط السليم للحياة وذلك علما بأن تناول الطعام الغني بسعرات حرارية ومواد دهنية لا يتماشى مع المطبخ الصيني التقليدي.

ويحدد مؤشر وزن الجسم بنسبة وزن الجسم المقاس بالكيلوغرام على تربيع طول القامة المقاس بالمتر، فمثلا يساوي المؤشر المذكور 23 إذا كان وزن الجسم 67 كيلوغراما وطول القامة 1.7 متر. في الحالات العادية تتراوح قيم هذا المؤشر في مجال 18,5-24.99.

Exit mobile version