يُعدّ الصنوبر من ألذّ المكسّرات الحلوة التي تضاف إلى الطعام، سواء الأكلات أو الحلويات لتضفي عليها طعماً لذيذاً. يسمى الصنوبر بالذهب الأبيض، وذلك لغناه بالفوائد الصحية وكذلك لعوائده المادية على البلدان، ويمتاز بحضوره بشكل أساسي كزينة لابد منها في الأطباق المهمة.
يعد الصنوبر من المكسرات الغنية بالسعرات الحرارية، فكل 100 غرام منه، تحتوي على ما يقارب 700 سعرة حرارية، ولكنه غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. يحتوي الصنوبر على كميات صحية من المعادن الضرورية، كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والزنك، والسيلينيوم، وهو من أهم مصادر المنغنيز، الذي يساعد الجسم في تطوير المقاومة ضد الأمراض المعدية.موقع طرطوس
يحتوي الصنوبر على الكثير من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، لكن مضادات الأكسدة بداخله تساعد على خفض الكوليسترول الضار بالجسم، ورفع نسبة الكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى قدرته على الوقاية من مرض الشريان التاجي، والسكتة الدماغية.موقع طرطوس
يعد الصنوبر مصدراً مميزاً لفيتامين «هـ»، فتصل نسبة هذا الفيتامين الى 62% من مكوناته. ويتميز هذا الفيتامين بكونه من مضادات الأكسدة القوية، والقابل للذوبان في الدهون، كما أنه يمكّن الجلد من الحفاظ على الأغشية الخاصة بالخلايا.
يمتاز الصنوبر بكونه خالياً من الغلوتين، ما يجعله مثالياً للذين يتبعون حميات غذائية خالية من مشتقات الغلوتين، أو حتى الذين يعانون حساسية تناول الغلوتين.
الى جانب ذلك، يستخدم الصنوبر في العلاجات الطبيعية، فهو مفيد في علاج أمراض الشعب الهوائية، بالإضافة الى كونه مسكناً للمغص، كما تستعمل الأخشاب المستخرجة منه في صناعة اللصقات لآلام البرد، والروماتيزم وعرق النسا، وتصنع منها أيضاً ضمادات للجروح، وقد كشفت الدراسات عن وجود 29 مادة مستخلصة من جذوع الصنوبر أشبه بمادة الأسبرين المضادة للالتهابات.موقع طرطوس
وكالات