موقع طرطوس

الطحالب والجمال الطبيعي

الطحالب والجمال الطبيعي

الطحالب والجمال الطبيعي

للطحالب منافع عديدة ، منها : تنشيط الأيض الأساسي ، تعزز وسائل الدفاع الطبيعية في الجسم تسهل عملية التخلص من السموم تعيد التوازن للعديد من الاضطرابات الأيضية . تحتوي الطحالب ، بشكل عام ، على نسبة 80 % من المياه و 20 % من المواد الجافة التي تشتمل على :

أ . عناصر معدنية نحو :

البوتاسيوم والسوديوم والمنغنيزيوم والكبريت والزرنيخ والبريوم والبورون والكوبلت والكروم والغاليوم والتيتان والفاناديوم والتوتياء ، وكلها تلعب دوراً مهماً في التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تتحكم بالأيض الخلوي .

والضروريات موجودة في الطحالب في شكل عضوي ، مما يعزز قابلية ضمها ، هي بالطبع تعاضدية وناشطة وتنقل الطاقة بفضل ما تحتوي عليه من شحن كهربائية تؤدي إلى تغييرات حيوية في الكساء الجلدي .

ب- عناصر عضوية نحو :

1- الخيوليات مثال : : السيستين واللوسين والليزين والمتيونين والبرولين والتريبتوفان والتيروزين والفالين . وهي كناية عن عناصر ضرورية لبنية الجسم ولتكوين الأنسجة .

2- فيتامينات : الفيتامين أ ( A ) و ب ( B ) و ج ( C ) د3 ( D3 )  و ك ( K ) وهي حوافز لازمة لنمو متناغم وتوازن سليم للجسم البشري .

3- السكريات ، الدهون ، الصباغ والحاثة النباتية .

4- الحمضيات الأمينية الثمانية الضرورية .

وبالتالي ينتج عن مثل هذا الإفراط  في المواد المجتمعة طحالب نبات فريدة من نوعها للاعتناء بالبشرة والجسم والأجهزة .
وبواسطة الحمضيات الأمينية وهي مكونات أساسية للبروتين ، تعزز الطحالب الخالصة والكاملة والطبيعية تكوين بروتينات جديدة ، وبالتالي الخلايا ذاتها ، فالعناصر التي تحتويها تنشط عملية إعادة تكوين الخلايا وكذلك مجمل وظائف البشرة التي تتأثر جداً بوجود كتلة العناصر المعدنية التي يكمن دورها الرئيسي في تعظيم وتمكين التفاعلات الخلوية التي لا تعمل بشكل طبيعي من دونها .
لذلك فالطحالب ليست فقط غذاء بحد ذاته ، بل هي أيضاً مادة مضادة للشيخوخة وذات مفعول إعادة تكوين . ومن هذا المنطلق ، فهي تحارب ضعف الوظائف والتفاعلات الجلدية وتنشط التبادلات وبالتالي تؤدي إلى توازن لا نزاع فيه مهما كان نوع البشرة .

وباختصار

1-    ماذا توفّر الطحالب من الداخل ؟

تحمل الطحالب عناصر عضوية ومعدنية والحمضيات الأمينية الثمانية اللازمة والمواد الضرورية للجسم . فهي تنشط الأيض بشكل عام من خلال تعزيز التبادلات التناضحية ، ومنها التخلص من السموم والتطهير الطبيعي للجسم . إلى ذلك ، فهي تعيد انتظام بعض الوظائف العضوية والفيزيائية والنفسية وتقوي وسائل الدفاع الطبيعية وتزيد الطاقة الحيوية ، ضف على ذلك إنها نستعمل بشكل كبير في التغذية الطبيعية كدواء لمحاربة أمراض متنوعة كتصلب الشرايين وارتفاع الضغط وداء السكري ، إلخ .

2–    ماذا توفّر الطحالب من الخارج ؟

مع مراعاة كل ما ذكر سابقاً تستعمل الطحالب الخالصة والكاملة والطبيعية في العديد من المنتجات التجميلية كالكريمات المضادة للتجاعيد والكريمات المنحفة وفي أقنعة التجميل والشمبوانات والزيوت المسمرة والمستحلبات ، فهي توفر للبشرة كافة العناصر اللازمة للمحافظة على جمالها . فوظائفها متعددة .

نذكر منها ما يلي :

–         لها دور منشط :
فهي تعمل على مستوى الدورة الدموية وعلى الزيادات الدهنية والسيلوليت .

–         مزيلة للسموم ومطهرة للبشرة :
نظراً لأنها تعزز إزالة السموم لدى الغدد العرقية والدهنية وعند مستوى المخلفات الجلدية المتراكمة ، فهي توفر حيوية أكبر للأدمية وتعطي لونا أجمل للبشرة ، فضلاً عن دورها في أكسدة الخلايا والأنسجة .

–         تشدّ البشرة وتعيد لها الحيوية :
تحسنّ قوة انقباض عضلات البشرة ، مما يؤخّر بشكل ملحوظ شيوخ البشرة .

–         تعيد التوازن  ولها دور تناضحي :
تعزز التكاثر الخلوي وترطب الكساء الجلدي من خلال توفيرها للفيتامينات والبروتينات والمواد المعدنية ، منها تلك التي تنظم بشكل تلقائي المشاكل النفسية التي تلحق بالأشخاص الذين يعانون من بشرة مدهنة ومن بشرة دائمة الإحمرار ومن إفرازات غير سوية لغدد الجلد الدهنية .

Exit mobile version