عزا علماء ألمان عدم قدرتنا على رفض تناول الحلويات، والصعوبة التي نواجهها في توجيه جسمنا وجهة تناول مواد أخرى، إلى هرمون اللبتين الذي لا يمكن للدماغ التحكم في كميته داخل الجسم.
وأثبت العلماء أن هرمون “جرلين” وهرمون “لبتين” يلعبان دورا مهما في تنظيم الشهية والسيطرة على رغبة الجسم في تناول الطعام، إذ إن الأول يخبر الدماغ عندما نكون جائعين والثاني يُشعر الدماغ بالاتّخام.
وعزا العلماء مرض السمنة أو البدانة إلى نقص هرمون “اللبتين”، حيث لا يتم إشعار الدماغ بالشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام، الأمر الذي يؤدي تلقائيا إلى زيادة الوزن.
وأكد العلماء أن الهرمونات تلعب الدور الأكبر في تقليل الرغبة في تناول الطعام، حيث أن إفراز هرمون مثل الدوبامين في الجسم يساعد على التقليل من الشهية.
واعتبر العلماء استعادة الجسم لكميات هرمون اللبتين اللازمة هي الخطوة الأولى في طريق إنقاص الوزن، والتخلص من الأمراض التي لها علاقة بالسمنة، ومن أمراض أخرى كالسكري من الدرجة الثانية، كما أكدوا أن اكتشافهم هذا سيساعدهم على التوصل إلى دواء فعال ضد السمنة .
وفي دراسة حديثة أخرى، اتضح أن هرمون اللبتين يلعب دورا هاما كذلك في خفض معدل السكر في الدم، ولهذا السبب قد يكون هذا الهرمون هو البديلَ المناسبَ للإنسولين، بالنسبة لمرضى السكري من الدرجة الأولى.