يعمل العلماء العسكريون على تطوير الأسلحة والدبابات العسكرية التي قد تكون مدعومة ببول الجنود، وقد حقق الباحثون اختراقا مذهلا يعتقدون أنه سيغير مسار المعارك مستقبلا.
ويعتقد فريق مختبر أبحاث الجيش الأمريكي (ARL)، في ولاية ماريلاند أنه اكتشف طريقة لاستخدام البول لتوفير الطاقة الكهربائية.
ومن المنتظر أن يستخدم الجنود قريبا، في مناطق الحرب، البول الخاص بهم لإنتاج الكهرباء من أجل تشغيل الأجهزة التي يحتاجون إليها أثناء التنقل.
وستشمل تلك المعدات أسلحة الطائرات دون طيار وأجهزة الرؤية الليلية، وبنادق الليزر والأجهزة المحمولة ومعدات الاتصالات.
ويعتقد أن البول يمكن أن يستخدم أيضا لتشغيل خلايا الوقود في الأجهزة الأكبر حجما بما في ذلك المركبات العسكرية، وذلك عن طريق إنتاج الهيدروجين من البول، والذي سيستغله الجيش لإنتاج الطاقة.
ويمكن الحصول على الهيدروجين عن طريق إضافة نانو مسحوق الألومنيوم الخاص إلى البول الذي يجري سلسلة من التفاعلات التي ينتج عنها الهيدروجين.
وقال الباحثون إنه خلال أقل من ثلاث دقائق، يمكن لكيلوغرام واحد من المسحوق إنتاج 220 كيلواط من الطاقة من البول، وفقا للباحثين.
وتعمل خلايا الوقود بمثابة البطارية لاحتوائها على المواد الكيميائية يتم تحويلها في ما بعد إلى كهرباء، حيث أن عملية تحويل الهيدروجين والأوكسيجين في الماء تنتج الكهرباء.
وكالات