هل تعلمين أن الموسيقا لها أهمية كبيرة في تهدئة طفلك? نعم إنها حقيقة, فقد أكد الخبراء أنها تجعل الطفل الأرعن أكثر هدوءاً وتنمي مهاراته وقدراته المعرفية وتزيد من التآزر بين أعضاء جسمه.
فالأغنية الرقيقة التي تغنيها الأم لطفلها كي ينام وصفير الجد أو الأغنية التي تغنيها الجدة بصوت خفيض في المطبخ أو الأغنية العذبة التي يغنيها الأب في الحمام وجميعها من الأنشطة الموسيقية غير الضارة لا تساعد الطفل فحسب على اكتساب المهارات اللغوية بل تساعده أيضاً على تعلم الكيفية التي يتواصل بها الناس على الصعيد الاجتماعي.
أوضحت التجارب أن الجنين في بطن أمه يبدو مسترخياً عندما يستمع إلى أنواع معينة من الموسيقا وأنه يتذكرها فيما يبدو بعد ولادته.
وأوضح مايكل رئيس قسم علم نفس الطفل أن الموسيقا من البداية تساعد المراكز اللغوية في المخ للتطور وللحديث في وقت مبكر عن الطفل الذي يولد في منزل لا يستمع أهله للموسيقا كما أن الجمع بين النغمات والإيقاعات والرقص ينمي عضلات الفتى وينمي التآزر العضلي لديه ومن الأطفال الذين يمارسون الأنشطة الموسيقية يكونون أكثر صحة من الذين لا يعلمهم آباؤهم الغناء والرقص والعزف على الآلات الموسيقية والطبل.