طبق عالمان روسيان ما سمي بـ”الأساليب الشبكية” لحل مسائل تعلل ما يتوقف عليه تناسب النجوم الكبيرة والصغيرة في كل مجرات الكون.
ويرتبط تناسب كتلة كل من المجرات ودرجةَ سطوعها بعدد نجومها ارتباطا مباشرا. فكقاعدة تعتبر النجوم الزرقاء العملاقة الساطعة مصادر أساسية للضوء فيما تشكل النجوم الأقزام البرتقالية والحمراء اللون والضعيفة الضوء جزءا أكبر من كتل المجرات. ويبقى هذا التناسب الذي يسميه المختصون في علم النجوم بـ”وظيفة الكتل” ثابتا تقريبا في مجرتنا الأم وأجزائها المنفردة الأمر الذي يدفع كثيرين من العلماء إلى اعتباره قيمة ثابتة لكافة المواقع الكونية.
وقد اكتشف أندريه كليشين من جامعة ولاية ميشيغان وإيغور تشيلينغاريان من جامعة موسكو الحكومية تعليلا لذلك التناسب الثابت بين أعداد النجوم الكبيرة والصغيرة عن طريق تطبيق أساليب تستخدم لمعالجة المعلومات على شبكة الفيسبوك وكذلك عند حساب صيغ البروتينات والتحكم في عمل شبكات التغذية الكهربائية.
واقترح العالمان اعتبار أن السحب الجزيئية تولد فيها نجوم الشبكة الفراغية نوعا ما وتنمو على نفس مبدأ اكتساب “الأصدقاء” على شبكات التواصل الاجتماعي حيث تتشكل الصلات الجديدة بفعالية أكبر على موقع متميز بأكبر عدد من هذه الصلات.
في حال تطبيق هذه النظرية على الفضاء الكوني تعتبر الصلات المذكورة قوى جاذبية تعمل ما بين السحب الجزيئية ذات الكثافة الكبيرة التي تتشكل فيها النجوم.
RT