تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عن رد فرنسا لو ظهرت الصينيات على شواطئها بـ”الفيسكيني”، فهل سيلقى مصير البوركيني ؟ منوهة بأن نساء الصين يرتدين الفيسكيني ليس بهدف ديني بل كحماية.موقع طرطوس
وأشارت الصحيفة في 29 أغسطس/آب، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت مؤخرا موجة سخرية من المسؤولين الفرنسيين بعد تصدر حظر البوركيني العناوين الرئيسة، متسائلين عن طبيعة ردود أفعالهم إذا ظهرت على شواطئهم صينيات يرتدين المايوه “الفيسكيني”.موقع طرطوس
وبحسب الصحيفة، تنتشر ظاهرة ارتداء “الفيسكيني” على الشواطئ الصينية المزدحمة في الصيف، وهو قناع ملون يغطي الوجه كاملا للحماية من أشعة الشمس، ترتديه الصينيات أحيانا فوق ملابس سباحة تغطي أجسادهن بالكامل، وليس الاحتشام أو الدين سببا في ارتداء الفيسكيني، بل الحشرات، وقناديل البحر، وأشعة الشمس المباشرة، حيث تخشى الصينيات على بشرتهن بشدة.موقع طرطوس
ويشبه “الفيسكيني” لباس “البوركيني” بشكل كبير، غير أنه يشمل الوجه ولا يظهر سوى الفم والأنف والعينين، ويشبه إلى حد كبير لباس المصارعين المقنعين.
كما رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقريرها الجدل والخلاف في الصين حول أزمة البوركيني في فرنسا، فقال أحد الصينيين بحسب ما أوردته الصحيفة “البوركيني حرية شخصية، فالتعري والاحتشام سيان وهما حرية شخصية، والاعتراض خطوة تقودنا للخلف ولا تساعد في تقدم البشرية والحضارة”.موقع طرطوس
بينما اعترض آخرون، “ماذا لو أقدمت امرأة ترتدي البوركيني على إخفاء متفجرات أسفل ملابسها وارتكبت أعمالا عدائية؟”.
RT