موقع طرطوس

اللحوم العضوية ترمم الجسم

عند النظر لتركيبة اللحوم نجدها تختلف بتركيبتها الغذائية الكيميائية عن بعضها بعضاً وبذلك فهي تختلف بفائدتها الصحية والغذائية لجسم الإنسان .

واجتماع عناصر غذائية معينة داخل  هذا النوع من اللحوم أو ذاك يعطينا فائدة وقائية وعلاجية للجسم من بعض الأمراض المعدية الجرثومية والفيروسية وبعض أمراض الدم وأمراض العظام وأمراض ضعف النمو . وكذلك هي الحال عند التنوع في تناول اللحوم العضوية بين كبد الأبقار وكبد الدجاج أو بين كبد العجل والضأن .
الخواص الطبية للحوم العضوية.

كبد البقر :

إعطاء كبد الأبقار للأطفال ينشط النمو لديهم وينشط المناعة الجسمية ضد الأمراض المعدية الفيروسية والجرثومية ، فإعطاؤه للأطفال مهم لعملية تكوين الأجسام المضادة وبعدة طرق ، فالمواد الداخلة بتركيبته تشكل أساساً حيوياً لعملية اصطناع الكريات البيضاء في الجسم ، بالإضافة إلى أنه يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ( C ) الذي من شأنه تنشيط المناعة الجسمية الطبيعية ووضعها متأهبة لرد أية خمج (عدوى ) جرثومي أو فيروسي .

والمواد الداخلة بتركيبة كبد البقار من أملاح ومعادن وفيتامينات ودهون متعادلة مشبعة وغير مشبعة مهمة لعملية تكوين  الدم ( البلاسما الدموية ، الكريات الحمراء الكريات البيضاء ، الصفيحات الدموية ) وعليه فإن قيام ربة المنزل بإطعام طفلها كبد الأبقار مهما لضمان صحة السائل الدموي للطفل .

وتناوله من قبل المرأة الحامل مهم لعملية تحفيز المناعة الجسمية لديها بوقت تكون بحاجة إليها وهي حامل ، ويقيها ذلك من الإصابة بفقر الدم الناتج عن سحب الجنين لعدد من المواد الغذائية المهمة والتي يتم توفيرها من جسم الأم عبر تحريكها من مخازنها في جسم الأم وتصديرها للجنين ، وبالتالي تناول كبد الأبقار يشكل رافداً مهما لهذه العملية وبالتالي يلعب دوراً في الوقاية من فقر الدم وأيضاً يلعب دوراً في الخطة العلاجية لحالات إصابة المرأة الحامل بفقر الدم .

وتناول كبد الأبقار من قبل الكبار بعد سن الأربعين من الأهمية بمكان ، فهو فضلاً عن أنه مقوي للمناعة الجسمية يؤدي دوراً كمضاد للتأكسد وبفعالية محافظا بذلك على صحة الخلايا الجسمية ، بالإضافة إلى أنه قد يلعب دوراً في وقاية الجسم من الإصابة بالسرطان مع التقدم بالعمر وذلك نظراً لتركيبته الغذائية .
وبذلك فإن كبد الأبقار يحتوي على مواد غذائية وقائية تنشط نمو الجسم وتحفز مناعته وتعمل مضادا للتأكسد .

كبد الضأن :

تناول كبد الضأن مهم لصحة الإنسان في حالات الإصابة بالأمراض المعدية الجرثومية والفيروسية ومهم لأن يتناوله من يعاني من انخفاض في المناعة الجسمية بالإضافة إلى أهميته في تغذية العضلات والقلب فتناوله مهم في حالات الأنيميا والهبوط العضوي والتهاب وآلام العضلات والرضوض والجروح العميقة النازفة .

كبد العجل :

تناول كبد العجل مهم في حالات الإصابة بالزكام وبعض أمراض النبيبات المنوية لدى الرجال وتناوله مهم في حالات التهاب الصدر والمجاري التنفسية ، ومهم  تناوله أيضاً للوقاية من الإصابة بالأمراض التنفسية وخصوصاً لدى المدخنين .

كبد الدجاج :

تناول كبد الدجاج من التوابل كالكراويا جيد لحالات الإصابة بالحمى والبرد بالإضافة لتمتعه ببعض الصفات الطبية للحوم العضوية كالوقاية من الإصابة بفقر الدم ، وحالات التسمم الدموي بالمركبات الكيميائية الناتجة عن الاستنشاق أو عن التجرع الخاطىء وحالات الأرق والدوخة والغثيان والحمل لدى المرأة .

إن تناول اللحوم العضوية من قبل الشباب الرياضي من الأهمية بحيث أنه يوفر المواد الغذائية اللازمة لعملية تقلص العضلات وتحريكها وبالتالي يساهم في زيادة اللياقة البدنية ، والتنويع بين تناول اللحوم العضوية مع أنواع اللحوم الأخرى يفيد في عملية تقوية النسيج العضلي واللياقة العضلية بآن واحد . وعليه يجب أن يتبع الإنسان مبدأ التنوع في تناول الأغذية ذات المصدر الحيواني ومشاركتها أيضاً مع الأغذية ذات المصدر النباتي .

وتناول اللحوم العضوية مهم في فصل الشتاء أو عند تغيير الطقس أو قبل السفر ، وهذا من شأنه وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض ذات الصلة ، كالزكام والعدوى الجرثومية نتيجة تغير البيئة المحيطة بجسم الإنسان .

القلوب :

تناول القلوب مهم لعملية وقاية الجسم من الإصابة بفقر الدم ومهم لعمل الأعصاب والخلايا العضلية في جسم الإنسان وأيضاً فإن تناول قلب العجل على وجه الخصوص يفيد للوقاية وللعلاج من الإصابة بالزكام وأمراض المجاري التناسلية والبولية الجرثومية .

الكلاوي :

تناول كلاوي الأبقار والعجول يفيد في عملية تنشيط نمو الجسم وتناول كلاوي الضأن يفيد في عملية تغذية الجهاز العصبي المركزي والمحيطي ويفيد في الوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي خصوصاً لدى مرضى الربو .

نخاع الضأن :

يفيد تناوله بحالات أمراض العيون والجهاز التنفسي والتناسلي والبولي ، وهو مصدر غني بفيتامين ( A و B2 ).

نخاع البقر :

أحد المصادر الغنية بفيتامين (D) بصورة خاصة ويجد الإنسان صعوبة بهضمه وبشكل نسبي ، ويمكن تحسين عملية هضم نخاع البقر بصنع سلطة النخاعات (A) سلق النخاع بالماء مع البطاطا .

الحلاوة أو البنكرياس :
لا تخلو من فائدة عند مرضى السكر .

الجنبة أو الغدة الدرقية :
غنية بفيتامين (D) وتناولها يفيد الأطفال في تقوية الهيكل العظمي وفي المحافظة على نمو العظام من خلال توفير المواد الغذائية اللازمة لعملية النمو ، وإعطاؤها للأطفال يقيهم من هشاشة العظام ، وتناولها من قبل الحامل يفيد جنينها في مراحل نموه داخل الرحم ويقيها الإصابة من آلام العظام وهشاشتها الناتجة عن نقص الكالسيوم أو الناتجة عن سوء امتصاصه أو سوء توزيعه داخل الجسم . خصوصاً في فصل الشتاء أي عندما يحرم الإنسان من الشمس لفترة .موقع طرطوس

استهلاك اللحوم العضوية

يمكن لربة المنزل دمج اللحوم العضوية ككبد الدجاج في أغذية الأطفال مع بعض التوابل الصحية الطبيعية كالكزبرة والخل أو الكراوية مع بعض الخضار بعد طحنها بشكل جيد ، ويمكن إعطاء الطفل حساء هذه اللحوم في مرحلة الفطام .

كما يمكن لربة المنزل التنويع بأطباقها باحتوائها على هذه الأنواع  من اللحوم بين اليوم والآخر ، وهذا من شأنه رفد أفراد العائلة بمواد غذائية طبيعية ودوائية تقيهم من الأمراض السابقة الذكر وتقوي مناعتهم الجسمية الطبيعية ، وبالتالي فإن ربة المنزل بذلك تعطي أسرتها غذاء صحيا تحضره في مطبخ المنزل .

وتخزن اللحوم العضوية لمدة أسبوعين في فريزة المنزل . أما إذا ضبطت درجة الحرارة على (-24) درجة مئوية فلا مانع من تخزينها لمدة 45 يوماً يعد تنظيفها ووضعها في حصص وتلافي خاصية التبادل الحراري مع باقي الأنواع من الأغذية المحفوظة في نفس المكان ، ويفضل انتقاء اللحوم العضوية المحلية المتوفرة في الدولة على أنها آمنة ولا تحتوي على ثملات الأدوية البيطرية وناتجة عن حيوانات لا تتغذى على العلف الحيواني ومصدرها محلي مضمون ، وكل أنواع اللحوم إن كانت المحلية أو المستوردة يتم فحصها طبياً قبل تصديرها للسوق وبإشراف السلطات ولكن ينبغي على ربة المنزل انتقاء اللحوم من مراكز البيع طازجة وبظروف عرض تحت التبريد ولا تفوح منها أية رائحة غير مرغوبة تدل على فسادها لأنها لحوم سريعة الفساد ، ولا ينصح بتركها خارج التبريد عند نقلها أكثر من ساعة .موقع طرطوس

إن وضع بعض التوابل مع اللحوم العضوية يزيد من فائدتها لجسم الإنسان بحيث أن فائدة اللحوم تتضافر مع فائدة التوابل الموضوعة في نفس الطبق وبالتالي فإن غذاء غنيا بتناوله أفراد الأسرة .

تناول اللحوم العضوية مهم للأسرة

اللحوم العضوية هي أكباد الحيوانات ككبد الأبقار والأغنام والدجاج وقلوبها وكلاويها وتناولها مهم للمرأة الحامل لوقايتها من التسمم الحملي ولوقايتها من نقص الحديد في الجسم أثناء الحمل وكذلك لوقاية جنينها من النقص الغذائي وبالتالي ضعف النمو ، وأيضاً فهي مقوية للمناعة ومنشطة لنمو الطفل وتناولها من قبل الطفل مهم لتحفيز وتنشيط نمو العضلات والعظام ولتحفيز المناعة خصوصاً في أوقات الدوام المدرسي لوقايته من  العدوى وذلك بتفعيل مناعته الجسمية ضد الأمراض ومهم لعملية تغذية الطفل فالمواد الداخلة بتركيب اللحوم العضوية تؤمن تغذية جيدة لدماغ الطفل وبالتالي تفيده في سرعة الحفظ ومدة إبقاء المعلومة محسنة بذلك الذاكرة ، وتناول اللحوم العضوية من قبل اليافعين جيد لعمليات التحصيل الدراسي والرياضي والفكري وتؤمن مواد غذائية ترفده في عملية النمو الأمثل الذي يتناسب مع الصفات الوراثية  وترفده  بمواد غذائية كالفوسفور والتي من شأنها المساهمة في عملية الحفاظ على النسيج العظمي مكتنزاً وقوياً وأيضاً للحفاظ على لياقة أجهزة الجسم المختلفة ، وتناول اللحوم العضوية مهم للحفاظ على رشاقة الجسم وعملية توزيع المواد الدهنية داخل الجسم بحسب حاجة الأجهزة وتناوله من قبل الرجال يزيد من القوة العضلية والجنسية والإنجابية نظراً للمواد الداخلة بتركيبة هذه الأنواع من اللحوم وهي التي تضاهي بتأثيرها بعض أنواع العقاقير الطبية وبعض أنواع الأعشاب باعتبارها لا تمتلك أية آثار جانبية آنية أو مستقبلية قد تضر بصحة الإنسان ويمكن أن يتناولها الجميع لأنها أغذية طبيعية .موقع طرطوس

Exit mobile version