في الطريق جيل جديد من المناظير الأرضية المقربة التي قد يبلغ حجمها عشرة أضعاف حجم المناظير المتوفرة حاليا وتغطي مساحة تبلغ 40 ضعف المساحة التي كان يغطيها منظار هابل.
وقد رحب العلماء بالمشروع الأوروبي الجديد لصنع المناظير العملاقة التي دخلت مرحلة الاختبار بالفعل.
ويقول الخبراء إن المناظير العملاقة ضرورية لتحقيق تقدم ملموس في مجال علوم الفلك.
وقد كشف الستار عن المشروع الجديد في جمعية علماء الفلك البريطانية في مدينة بيرمنجهام.
ويشمل مفهوم صنع المناظير العملاقة إنتاج منظار يبلغ طوله 30 مترا وهو ما تدرسه حاليا الولايات المتحدة وكندا.
وهناك أيضا المشروع الذي تقدمت به الدول الأوروبية لصنع منظار عملاق. إلا أن حجم هذا المنظار لم يتم تحديده بعد.
غير أن المنظار الذي يتطلع الأوروبيون إلى صنعه قد يكون أكبر منظار من نوعه في العالم بمرأته التي تستطيع مسح مساحة 100 متر.
ويتوقف أداء المنظار بدرجة أساسية على طول قطره لأن المرايات الأكبر تجمع ضوءا أكثر وتقوم بتركيزه في الصور.
وجود حياة
ومن المناطق الحيوية التي من المؤكد أن نلعب فيها المناظير العملاقة دورا كبيرا موضوع البحث عن كواكب مشابهة للكوكب الأرضي واحتمال وجود حياة أو كائنات حية على سطحها.
وقد رصد علماء الفلك حوالي 150 كوكبا تدور في فلك نجوم أخرى باستخدام طرق غير مباشرة مثل ما يعرف بـ “تأثير هابل”.
وقد كشف بعض العلماء أخيرا عن صور يقولون إنها تظهر عوالم بعيدة تنتمي لمجموعات أخرى.
ويبدو معظم العلماء غير مقتنعين إلا أن كل ما تم اكتشافه من كواكب بعيدة لا تشبه كوكبنا الأرضي.