حقق مناصرو الأغذية الطبيعية في الولايات المتحدة الأميركية نصراً كبيراً على صناعة الزراعة الكيميائية حين أطاحت الحكومة الأميركية خططاً تسمح وضع ملصقات على الأغذية غير العضوية تقول أنها عضوية . وقد بدأت المشكلة عندما وضع المشرعون خططاً تسمح للمزارعين بوضع ملصق يحم كلمة عضوي على منتجات زراعية معدلة وراثياً والتي تم تحصيبها برواسب مياه البواليع وتعريضها للتعقيم بالطاقة المشعة . والأسوأ من ذلك ، أن هذه المقترحات كانت لتمنع مزارعي الأغذية الحقيقية من الإعلان عن أن منتجاتهم تعتمد أعلى المعايير .
أما في بريطانيا فقد احتج الناس عندما اكتشفوا الأغذية المصنعة قد تحتوي زيت صويا معدلاً وراثياً بدون أن تحمل ملصقاً يسير إلى هذه الحقيقة . وحاولت الشركة المصنعة لهذا الزيت أن تصلح الأمر من خلال حملة علاقات عامة . أما الحكومة البريطانية فلم يصدر عنها أي رد فعل حيال ذلك ، وفي الواقع أنها قد خفضت من عدد الاختبارات التي تتوجب على الشركات البيوكيميائية قبل استعمال منتجات معدلة وراثياً في الأغذية .