بدأت في جزر هاواي الأمريكية تجربة جديدة من شأنها محاكاة رحلة فضائية إلى المريخ ستتحقق لاحقا. وسيسكن 5 متطوعين من الولايات المتحدة ومتطوع بريطاني واحد على مدى 8 أشهر في مجمع خاص واقع على منحدر بركان “ماونا – لوا” النائم الذي يشبه تضاريس المريخ، وذلك في عزلة تامة عن العالم المحيط بهم.
ويعد هذا المشروع التجربة الرابعة التي تجريها جامعة ولاية هاواي، وتقوم ناسا بتمويله. ويضم فريق المتطوعين الذين تم اختيارهم من أصل 700 مرشح 4 رجال وامرأتين.موقع طرطوس
وينوي الخبراء في تلك التجربة دراسة بعض المشاكل الطبية والنفسية التي قد يواجهها أفراد طاقم المركبة الفضائية في أثناء رحلتهم الطويلة. وسيرصد العلماء سلوك المشاركين في التجربة بواسطة كاميرات منصوبة في داخل المجمع ومستشعرات مركبة على أجسامهم.موقع طرطوس
المجمع الذي سيعيش فيه المتطوعون عبارة عن بناية ذات طابقين تبلغ مساحتها 111.5 مترا مربعا وتقع على ارتفاع 2.6 كيلومتر فوق سطح البحر على منحدر البركان الذي سبق له أن ثار عام 1984.
ويقع في الطابق الأول للبناية مختبر ومستودعات. أما الطابق الثاني ففيه غرف للنوم. ولا يمكن للمشاركين في التجربة الخروج من البناية إلا بشرط ارتداء بزات فضائية ولغرض جمع عينات من التربة وإجراء دراسات جيولوجية. ولن يتواصل المشاركون في التجربة مع أي أحد خارج البناية. وسيتناولون طعاما فضائيا مجمدا ومعلبا.موقع طرطوس
وكالات