اعتدنا أن نلقي بذور التفاح؛ فهل هي ضارة أم مفيدة؟ المذهل أنها يمكن أن تكون ضارة جداً ومميتة، ولكن في نفس الوقت لها فوائد عظيمة.. وفي هذا المقال سنتعرف على هذه الفوائد، وكيف يمكننا أن نعظمها ونتجنب الأضرار الخطيرة؟
تحدثنا في مقالات سابقة عن الفوائد الصحية لقشر ولب التفاح، فماذا عن بذوره؟ لقد اعتدنا أن نلقي البذور، فهل هي ضارة أم مفيدة؟ الحقيقة يجب الحرص كلّ الحرص من بذور التفاح وذلك حتى نحصل على فوائدها العظيمة ونتجنب أضرارها الخطيرة، حيث تحوي البذور على مقدار ضئيل جداً من مادّة السيانيد شديدة السمّية؛ ولكن لضآلتها في البذور لا تؤثّر على صحة الإنسان، ولذلك يجب عدم تناول كميات كبيرة منها؛ على ألا تمضغ أو تطحن، ولكن تبلع كاملة، وفوائدها بكميات قليلة تشمل ما يلي:
1. تنشط الجهاز الهضمي وتعمل كمليّن طبيعيّ للمعدة والأمعاء، وتساعد على الهضم لاحتوائها على الألياف الغذائيّة.
2. تقوّي المناعة في جسم الإنسان، وتحمي الجسم من الكثير من الأمراض وذلك بسبب وجود فيتامين C فيها.
3. تحمي الجسم من الأورام السرطانيّة نظراً لوجود مواد مضادة للأكسدة فيها.
4. تحافظ على مستويات السكر في الدم وتمنع ارتفاع السكر في الدم.
5. تخفض الكولسترول الضار في الدم وتحرق الدهون في الجسم.
6. تنظّف الكبد من السموم.
7. تحمي من مرض الساد.
وإذا عُصرت بذور التفاح فإن لزيتها فوائد أخرى أيضاً:
1. يحسّن المظهر العام للجلد لوجود الأحماض الدهنية.
2. ينشّط الكولاجين في الجلد ويؤخر تجاعيد الجلد والشيخوخة.
3. يحفظ الجلد والبشرة ويعمل كواقٍ ضدّ الشمس، ولحماية الجلد من أشعّة الشمس الضارّة لوجود المواد المضادّة للأكسدة فيه، ولمعالجة حبّ الشباب بفعاليّة عن طريق مسح مناطق وجود حبّ الشباب بقطنة مغموسة بزيت بذور التفاح.