أعلنت شركة “بوينغ” الأمريكية عن اسم “تاكسي الفضاء” التجاري التابع لها، والذي سينفذ مهمات نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية في المستقبل.
وستحمل المركبة الفضائية الجديدة التابعة لبوينغ الاسم “STARLINER”.
وتم الإعلان عن الاسم هذا الأسبوع، عندما كشفت وكالة ناسا عن المرفق الجديد الذي سيتم فيه بناء المركبة STARLINER عن طريق شركة بوينغ في أحد مراكز صيانة المكوكات الفضائية بمركز “كنيدي” للفضاء في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وكان هذا المرفق يسمى سابقا Orbiter Processing Facility-3، وكان يستخدم كمكان لانتظار وصيانة المكوكات في الأوقات بين المُهمّات المختلفة، وأيضا لتجهيز المكوكات للقيام بمهماتها المستقبلية.
وقد تم تحويل المرفق إلى ما يشبه المصنع، حيث يوجد به أكثر من 150 من المعدات والأجهزة المعقدة، وبه رسم للوحة جدارية ضخمة للمركبة المستقبلية STARLINER، وتقول بوينغ إن المرفق سيساعد الشركة على الانتقال من مرحلة التصاميم إلى بناء النسخة التجريبية الأولى للمركبة الفضائية، والتي من المقرر أن تُجري الاختبارات الأولى في عام 2016.
وقد تم منح كل من شركتي “بوينغ” وزميلتها شركة رحلات الفضاء “سبيس اكس” الخاصة عقودا لتطوير مركبات فضائية تجارية لوكالة ناسا من أجل نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية.
خطة بناء هذه المركبات الفضائية التجارية الجديدة تأتي جزءا من برنامج “الطاقم التجاري”، الذي أعلنت عنه وكالة ناسا، كمبادرة لإرسال روادها الأمريكيين إلى الفضاء على متن مركبات أمريكية الصنع بدلا من المركبات الروسية.
ومن المقرر اطلاق المركبات الأولى من هذا البرنامج في أواخر عام 2017، إلا أن مدير وكالة ناسا “تشارلز بولدن” قال إن التخفيضات في الميزانية المخصصة لهذا البرنامج قد يؤخر تلك الرحلات حتى عام 2018.