موقع طرطوس

تحديد الخطر الأكبر خلال العلاج بالخلايا الجذعية

تحديد الخطر الأكبر خلال العلاج بالخلايا الجذعية

تحديد الخطر الأكبر خلال العلاج بالخلايا الجذعية

اكتشف علماء من معهد الأبحاث الأمريكي سكريبس أن عدد الطفرات ( Mutation ) يزداد في خلايا الإنسان الجذعية المحفزة مع التقدم في السن. هذه النتائج تحدد ضرورة تحليل الخلايا للتحقق من وجود طفرات ضارة محتملة. ونشر العلماء استنتاجاتهم هذه في مقالة نشرتها مجلة Nature Biotechnology.

وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الخلايا الجذعية المحفزة التي يتم الحصول عليها من خلال إعادة برمجة الخلايا لتتحول إلى أي نوع من الأنسجة الأخرى ما عدا المشيمة والكيس المحي (الكيس الحملي (gestational sac) (أو كيس الحمل) هو البنية الوحيدة الموجودة داخل الرحم الذي يمكن من خلاله تحديد ما إذا كان هناك حمل (IUP) داخل الرحم أو لا، حتى يتم التعرف على الجنين).موقع طرطوس

وتسمح هذه الميزة باستخدامها في عمليات زرع للمرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة من بينها، على سبيل المثال، أمراض منظومة تكوين الدم ( تضم بشكل أساسي الطحال والغدد الليمفاوية ونخاع العظام).موقع طرطوس

ووجد الباحثون أن احتمال تكوين الطفرات الضارة يزداد مع كل انشطار للخلية الجذعية. وتبين وجود تغيرات جينية في الخلايا الجذعية المحفزة أخذت من أشخاص تزيد أعمارهم عن 80 عاما في الحمض النووي، كما أن البروتين المشفر لديهم هو أكثر بمقدار الضعف مما هو عليه الحال في الخلايا التي تعود لمتبرعين تبلغ أعمارهم 20 سنة. أما لدى كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 90 عاما، فلم يعثر على تغيرات وطفرات كثيرة. ويرى العلماء أن سبب ذلك يكمن في أن الخلايا المحفزة لدى الفئة العمرية الأخيرة ( 90 عاما) باتت محمية أكثر من التغيرات الجينية غير المرغوب فيها بالمقارنة مع تلك التي تلِفت بسبب ذلك.موقع طرطوس

ويقول علماء الوراثة، إنه يجري في الوقت الراهن في اليابان استخدام الخلايا الجذعية المحفزة في العمليات العلاجية. ولذلك من الضروري جدا أن ندرك تماماً كيف يؤثر عمر المتبرع على نتيجة الزرع.
وكالات

Exit mobile version