أكتشفت ثلاثة تلسكوبات تعمل في مدار حول الأرض بواسطة الأشِعة السينية ازدياد عدد ومضات هذه الأشعة في الثقب الأسود الهادئ الواقع في وسط مجرتنا “درب التبانة”.
وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج نتيجة رصد هذا الجرم الفضائي فترة طويلة.
ويحاول العلماء الآن فهم ما إذا كان سلوك الثقب الأسود أمرا طبيعيا باقياً غير ملحوظ إلى الآن أو كان ناجما عن اقتراب جرم فضائي آخر غني بالغبار الفضائي منه.
واستطاع العلماء الجمع بين نتائج الرصد الذي حققه المرصدان الفضائيان “تشاندرا ” و”نيوتن” والقمر الاصطناعي “سويفت” على مدى الأعوام الـ15 الأخيرة.
ويزن هذا الثقب الأسود العملاق المعروف باسم “القوس – آ” ما لا يقل عن 4 ملايين ضعف وزن الشمس. ويُشع الثقب الأسود أشعة سينية لدى تعرضه للغازات الساخنة.
وتقول الدراسة التي أجراها فريق من علماء الفلك برئاسة الباحث غابرييل بونتي من معهد الفيزياء الفضائية إن الثقب الأسود المذكور كان يطلق قبل عام 2014 ومضة واحدة من الأشعة السينية كل 10 أيام. وقد ازداد تردد الومضات الآن 10 أضعاف.
وصادف ازديادَ تردد ومضات الثقب الأسود مرورُ جرم فضائي مجهول أطلق عليه اسم “G2” بالقرب منه. وقد اعتقد العلماء أولا أن هذا الجرم الفضائي عبارة عن سحابة غازية عادية. لكنهم غيروا رأيهم لاحقا، إذ يقولون الآن إن هناك نجماً يحيط به غلاف غازي.
RT