موقع طرطوس

تصبغات البشرة بعد الليزر قابلة للشفاء وممكن تجنبها

تحول توقعات حصول تصبغات البشرة بعد الليزر إلى ابتعاد الكثير من النساء عن الاستفادة من هذه التقنية الحديثة لحل الكثير من المشاكل، وللوقوف عند هذا الأمر سوف نتحدث اليوم عن أنواع تصبغات البشرة بعد الليزر ومراحلها بعد الجلسات، بالإضافة إلى النصائح للوقاية من حصول هذا الأمر. لا تترددي بقراءة الأسطر القادمة لكسر حاجز الخوف من الليزر.

أنواع التصبغات الناتجة عن استخدام الليزر:

فرط التصبغ: حيث يعمل الليزر على تحفيز إنتاج الميلانين مما يؤدي إلى ظهور الأماكن الداكنة على البشرة.

نقص التصبغ: وهو أمر نادر الحدوث إلا أنه يسبب في توقف إنتاج الميلانين نتيجة امتصاص ضوء الليزر، وبالتالي تصاب البشرة ببقع بيضاء غير محبذة.

اكتساب الجلد اللون الأرجواني: وفيها يتلون الجلد في المناطق المعالجة باللون الأرجواني وهو أمر نادر الحدوث أيضاً.

الأسباب المختلفة لتصبغ البشرة بعد جلسة الليزر:

وجود بعض الأمراض الجلدية، مثل: الإصابة بالصدفية أو البهاق أو الحساسية الضوئية، ويجب إخبار الطبيب بذلك حتى يقوم بإجراء جلسات الليزر الخاصة لهؤلاء المرضى والتعامل معهم بطريقة مختلفة وأخذ احتياطات زائدة.

تناول الأدوية التي تحتوي على الايزوتريتنوين، وبعض أدوية الاكتئاب، وبعض المضادات الحيوية، وأدوية أخرى قد يتسبب بمشاكل جلدية وتصبغات للبشرة عند القيام بجلسات الليزر.
إجراء تقشير كيماوي قبل أقل من أسبوعين من إجراء جلسة الليزر.
وجود جروح أو حروق حديثة، وحينها يجب الانتظار لحين التئام تلك الجروح أو الحروق.

الحالة الطبيعية التي يمر بها الجلد بعد الليزر:

في الحالة الطبيعية يبقى الجلد داكناً لمدة 24 ساعة بعد الليزر، ومن ثم يختفي نهائياً في فترة تمتد من 7 إلى أيام، وقد تبقى أماكن وردية يمكن تقشيرها تحت إشراف الطبيب للتخلص منها بسرعة، أما إذا بقيت الأماكن الداكنة لأكثر من هذا فهذا يعني أن الشخص مصاب بالتهاب ويحتاج إلى علاج مناسب من قبل الطبيب المختص يمتد من 6 إلى 12 شهر، وفي معظم الحالات من الممكن علاج هذه التصبغات وتبقى حالات نادرة قابلة للتحسن إلا أنه قد يترك أثر بسيط على البشرة.

علاج تصبغ البشرة بعد الليزر:

تعتمد عملية علاج التصبغ الناتج عن التهاب بعد الليزر على درجة التصبغ وحالة البشرة، قد تستغرق شهر أو قد تكون صعبة وطويلة وغالباً ما تستغرق 6-12 شهراً لتحقيق النتائج المرجوة. ويمكن في هذه الحالة استخدام كريمات موضعية لتبييض البشرة أو التقشير الكيميائي وجميعها يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب المختص.

الوقاية من الإصابة بالتصبغات الناجمة عن جلسات الليزر:

اختيار المركز الطبي الموثوق والطبيب المختص لإجراء جلسات العلاج بالليزر.

عدم  إجراء التقشير الكيميائي للبشرة قبل موعد جلسة الليزر بشهر على أقل تقدير.

يجب اطلاع الطبيب على جميع الأدوية التي يتناولها الشخص وعن حالته الصحية وأي مشكلة صحية يعاني منها.

اختيار نوع جهاز الليزر المناسب للون بشرتك ونوعها، البشرة السمراء أكثر عرضة للتصبغات لذا يجب مراعاة ذلك أثناء إجراء الليزر.
عدم الخروج من المنزل بعد إجراء جلسات الليزر لعدة أيام تطبيق الواقي الشمسي الموصوف من قبل الطبيب المختص.

Exit mobile version