تبين أحدث التقارير أن الحياة المهنية المستقبلية للجيل الحالي من الطلاب يمكن أن تكون متمثلة بهندسة الروبوتات والاتصالات البصرية أو تصميم الواقع الافتراضي خلال الـ10 السنوات القادمة.
ويعتقد حوالي ثلث طلاب الجامعات أن الوظائف المستقبلية ستكون في غضون عشر سنوات متعلقة بمرافقة السياح في جولة حول مجرتنا على سبيل المثال، وفقا لمايكروسوفت ومختبر المستقبل أصحاب فكرة “فرص العمل المستقبلية”.
وقال ريان أسدوريان من مايكروسوفت :”قد تبدو هذه الوظائف وكأنها عالم من الخيال العلمي، ولكنها تدل في واقع الأمر على التغيرات التي نشهدها في الوقت الراهن”.
وتوقعت الدراسة الحالية أن يكون المستقبل المهني لثلثي طلاب المدارس مرتبطا بوظائف غير موجودة حاليا، وهذا التقرير يشكل جزءا من الجهود المبذولة لتحديد المهارات اللازمة والإجراءات الضرورية لمثل هذه الوظائف.
ويضيف ستيف تووز من مختبر المستقبل قائلا :”إن التغير التكنولوجي والاضطراب الاقتصادي والمجتمعي سبب تراجعا على نحو متزايد في طبيعة العمل بالمهن القديمة، وتبقى المؤهلات جواز السفر المفتوح للعمل في وظيفة بأجر مرتفع”.
وسيكون لظهور الواقع الافتراضي أهمية في توفر مجموعة جديدة من الأدوات المتاحة لدى القوى العاملة المستقبلية، التي يمكن أن تعمل بشكل كامل ضمن بيئات الاستديو الرقمي باستخدام أدوات مثل Tilt brush التابعة لغوغل.
كما أن ظهور أدوات مثل تحرير الجينات الوراثية، والحمض النووي الاصطناعي وكذلك زراعة الخلايا الجذعية والتي أصبحت متكررة على نحو متزايد، يمكن أن يفتح الباب أمام مصممين لجسم الإنسان.
وبهذا الصدد يقول السيد تووز :”خلال العقد المقبل ستفتح الثورة التكنولوجية فرص عمل جديدة ملهمة ومثيرة في قطاعات الاقتصاد خلال مراحلها الأولى، وبعض الخريجين يحاول التنبؤ بطبيعية هذه الوظائف الجديدة”.