وصار الآن بوسع العلماء إنشاء تشكيلات أحيائية يمكن برمجتها على الجمع والتفكيك الذاتييْن. وتفتح تلك التكنولوجيا آفاقا واسعة في مجال تكنولوجيات النانو والتكنولوجيات البيولوجية والعمليات الجراحية.
ودرس العلماء دوافع مختلفة تجبر تشكيلات البروتين على الجمع والتفكيك. لكنهم ركزوا أساسا على عامل الحرارة، علما أن السيطرة على العمليات الجارية في داخل جسم حي يمكن أن تتحقق بسهولة عن طريق تغيير درجة الحرارة. فيما يعتبر تغيير نسبة الحموضة والملح أمرا صعبا.
ويعمل الفريق برئاسة البروفسور في القسم الدراسي الخاص في الهندسة البيولوجية والطبية في جامعة ديوك على إظهار بروتينات تتجمع وتتفكك ذاتيا، وحصل العلماء على تشكيلات بيولوجية يتم تجميعها بعد ارتفاع درجة الحرارة أو تغيير نسبة الحموضة للبيئة.
ويسمح هذا الاختراع بوضع أدوية طبية داخل الغلاف البروتيني الذي ينحل عند ارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي لا يضمن أمثل طريقة لنقل الأدوية فحسب بل واستخدام تلك الأغلفة البروتينية لأغراض طبية.