قرر ائتلاف من المتظاهرين من اليمين البريطاني المتطرف، التجمع في دوفر في المملكة المتحدة يوم السبت 9 أبريل/نيسان، للاحتجاج ضد سياسة الهجرة وحصة الحكومة من اللاجئين.
ومن المتوقع أن يحضر التجمع حوالي 500 شخص، ولذلك تم تنظيم حملة مضادة بعنوان “أهلا باللاجئين” لتقول للأشخاص الهاربين من الحروب والاضطهاد أن هذه المجموعة الصغيرة من الفاشيين “لا تمثل أمتنا ككل”.
وهذه الحملة المضادة نظمت في المنحدرات الصخرية البيضاء في دوفر ليلة الخميس الماضي وحملت الرسالة التالية:
“جماعات المتطرفين قادمون إلى دوفر لتأجيج نيران كراهية الأجانب، وغالبا ما تحظى هذه الاحتجاجات بتغطية إعلامية كبيرة، ولكن يوجد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، الآلاف من الجماعات والمجتمعات، الذين يعملون بطرق عديدة ومختلفة لتقديم الدعم العملي والشخصي للاجئين الذين فروا من الظروف البائسة، للوصول إلى هنا. وهذا الجهد يأتي جنبا إلى جنب، مع الجهود المبذولة في جميع أنحاء البلاد، ويقدم رؤية بديلة مبنية على الرحمة، والتضامن، والاعتراف، بالإنسانية المشتركة”.
وحصل احتجاج مماثل في ميناء البلدة في يناير/كانون الثاني الماضي وشهد اعتقال 32 شخصا، وفقا لـ “دوفر إكسبريس”، كما اشتبك عدد من المحتجين مع المتظاهرين المناهضين للفاشية.