التحدث بطريقة إيجابية وبفعالية هو بوابتك الأولى للتأثير في الآخرين وتحقيق أهدافك بنجاح في التواصل وإرسال رسالتك بشكل صحيح بعيدًا عن أي سوء فهم سواء في العمل أو في علاقاتك الاجتماعية.
فإذا كنت تشكو من عدم قدرتك على إيصال ما تشعر به إلى ممن تتحدث معه أو إذا خانك تعبيرك في مناسبات عديدة وسبّب لك ذلك الوقوع في مشاكل أنت في غنى عنها ، إليك هذه النصائح الست :
1 – حدّد هدفك :
لابد أن تحدّد هدفك أولًا من الموضوع الذي تتحدث فيه وأن تنتقي كلماتك بعناية وأن تبتعد عن أي كلمات قد يساء فهمها أو لها أكثر من معنى ، فرسالتك لابد أن تكون واضحة ومحددة.
2 – لغة الجسد:
تلعب لغة الجسد دورًا هاماً في توصيل رسالتك إلى الطرف الذي أمامك عن طريق إشارات اليد والعين والجسم لذا لابد أن تراعي وتحترم العادات المتعارف عليها في مجتمعك وتسعى لإيصال رسائل إيجابية دومًا إلى محدثك من خلال الترحيب الدافئ بالسلام والنظر بشكل مباشر إلى من تتحدث إليه لتشعره بالاهتمام والتقدير وعدم التلويح بطريقة سلبية لمن تحدثه.
3 – كن مستمعاً:
لابد أن تعطي فرصة كاملة لمن تتحدث معه للرد أو الاستفسار دون أن تقاطعه فهذا يخلق جوًا من الأريحية في الحديث بينكما ويزيل أي ضغينة أو تحفز بين الطرفين.
4 – يجب أن تتأكد من وصول فكرتك بشكل صحيح إلى الطرف الآخر
وإذا لم يحدث حاول مرة أخرى وتحدث بشكل لبق وتفاعل بشكل إيجابي لوصول رسالتك.
5 – راقب ردود أفعال الطرف الآخر:
وإذا شعرت أنها إيجابية فعزّز رسالتك بالحديث وإذا شعرت أنها سلبية فاترك له المجال للردّ أو الاستفسار أو التعليق على ما تقول لتفريغ هذه الشحنة السلبية وأظهر تفاعلك مع ما يقوله حتى وإن كنت لا توافق عليه وأخبره أن ما يقوله صحيح ولكن لديك تعليق عليه في نقاط محددة.
6 – رتب أفكارك قبل الحديث واستعن بالورقة والقلم :
حتى لا تغفل أي نقطة أثناء كلامك ،خاصًة إذا كان هذا الحديث يتعلق بالعمل أو قضايا هامة