هناك سببان لا يمكن تغييرهما أو فعلهما وهما :
الأول :
العوامل الوراثية .
الثاني :
الاختلاف الجنسي ( ذكر – أنثى .)
وهذان السببان يحددان نوعية الجلد ، إلا أن هناك عوامل أخرى بطبيعة الحياة مثل مرور الزمن وتأثير الطبيعة تسيطر أيضاً على الجلد سيطرة تامة .
ولكن هل يمكن أن تعرفي كيف تستطعين أن تحافظي على جلدك للمستقبل ؟
إن ذلك لن يكون إلا بالابتعاد عن كل ما يضر بشرتك الجميلة ، فيجب أن لا تعرضي نفسك لمخاطر التلوث ، وأن لا تجهدي نفسك ، وأن تستيقظي من غقلتك وتُعملين ذهنك في كل ما حولك حتى تستفيدين أكبر إستفادة من عالم الطبيعة والعلم المبتكر .
تذكري أن المظهر الخارجي لجسمك يدل بدقة وبوضوح عن المظهر الداخلي لأن جلدك هو العضو الوحيد الأكثر لافتاً للأنظار .
ويجب أيضاً التحذير من بعض الأخطار التي تداهمك وتحيط بك وتؤثر على جلدك ، ويكون بيدك إقتلاعها من جذورها وهي :
( العصبية ) و ( القلق ) و ( الضغط ) و ( الغضب ) .
وهناك بعض الأشخاص يقولون أن هذه الأخطار لا يوجد بينها وبين الجلد أية علاقة وهذا قول خاطئ .
وإن عامل الوراثة من أهم العوامل التي تحدد صفات وملامح البشرية ، فمثلاً نجد طفلاً بشعر أصفر وعيون خضراء وليس للأب أو الأم هذه الخاصية ، لكن الطفل قد أخذ أحد الصفات الوراثية من أقارب الأم أو الأب .
ويتأثر الجلد بأشعة الشمس تأثيراً كبيراً كما يتأثر أيضاً بالذي يقهر الشباب ويهزم الرجال ويخطف الشيوخ والعجائز ألا وهو ( الزمن ) .
وجلدك يتأثر بعوامل تقع تحت يديك مثل الاستعمال الكثير للمواد والكريمات الدهنية .
وهناك بعض العوامل التي تعمل على جمال بشرتك فمنها :
1 – تجنب أشعة الشمس .
2 – أخذ قسطٍ كافٍ من النوم .
3 – ممارسة الرياضة .
4 – الإبتعاد عن التدخين والمدخنين .
صفات جلدك :
إن الجلد متوسط من حيث الجفاف والدهنيات ، ويكون الجلد طبيعياً عند الأطفال وقلة من الراشدين .
وأنواعه هي : ( أَملَس ) و ( جَاف ) و ( مَرِن ) .
جلدك يعشق الرطوبة :
إن الجلد مثله مثل أي أرض زراعية تحتاج إلى الرطوبة وجَودَةِ التهوية ، لأنه عند هبوب موجات حارة تقل الرطوبة ويكثر الهواء الساخن فتعمل على عدم إنتاج محصول كافٍ.
وهذا كله يحدث للجلد أيضاً ، فيقترب الجلد من التبخر حين تكون درجة الحرارة أقل من ( 30 ) درجة وهناك عوامل تعمل على زيادة نسبة الرطوبة في الجو ، كوجود النباتات في المنزل ، وجهاز تكييف هوائي .
وهناك معلومة يجب أن تعرفيها هي أن عند إنخفاض درجة الرطوبة يجب أن تدهني وجهك بطبقة من مادة تحتوي على الزيت لتقلل نسبة التبخير .
العناية بالجلد :
إن الجلد مثل الطفل المولود فهو يحتاج إلى رعاية كاملة وغذاء متكامل وحماية من الشمس أيضاً .
فالجلد الحساس جداً يتواجد عند أصحاب البشرة البيضاء والشعر الأشقر ، ولهذه البشرة طبيعة خاصة حيث أنه لا يستطيع الاستمرار تحت أشعة الشمس وغالباً ما يحترق جلدهم مع ملاحظة كثير من البقع على وجوههم .
وكذلك التقدم في السن فإنه يبدو واضحاً على وجه أصحاب البشرة البيضاء والشعر الأشقر .
الجلد المرن :
وهو جلد له لمعان وله مرونة وتكون بشرة هذا الجلد دهنية وسبب مرونتها أن الغدد الدهنية تفرز دهن متزايد .
وكما نعرف أننا في حاجة إلى وجود الدهون إلا أن زيادته قد ينتج عنها إنسداد في مجاري الغدد .
ولو نظرنا إلى الأطفال الصغار فإنه قليلاً ما تظهر طبقة دهنية لأنها تكون صغيرة وغير قادرة على الإفراز وقد تكبر عندما يبلغ الشخص سن البلوغ .
والغدد الدهنية تختلف في توزيعها على كل عضو من أعضاء الجسم فهي توجد بكثرة في فروة الرأس والوجه والرقبة وحول العينين .
وهنا يجب أن نميز بين الزيت الطبيعي والزيت الذي يوجد بكثافة وسط الغدد الدهنية ومجاريها .
علاج القشف ( خشونة الجلد ) :
أن البشرة الجافة تكون خامدة وغير نشطة ويحدث بها بعض التشققات والتجاعيد حتى لو استعملتِ صابوناً من أجود أنواع الصابون الملين ، حيث تفقد البشرة مقداراً كبيراً من الرطوبة .
لكنه لا داعي للقلق فالحل الأمثل الذي يجب أن يحتمي جلدكِ به هو : لا تعرضي نفسك بكثرة إلى الشمس .
واستعملي مرهماً يقيك من الحرارة ، ولا تبخلين على جلدك ببعض الماء .
فقد يسبب جفاف شعرك إلى القشف وعادة ما يحدث في فصل الشتاء نتيجة أنه بعد غسل اليدين أو الوجه تتعرضين للهواء الجاف .
ويعالج بالنقاط التالية :
1 – استعمال صابون ملين مثل ( الجلسرين ) أو ( زيت الزيتون ) .
2 – تجنب استعمال الماء الساخن .
3 – بعد الغسل يجب عدم التعرض للهواء البارد الجاف .