لا تشرب أيّ شيء كان …
هل يمكن اعتبار عصر الفاكهة ،والمشروبات المعلبة ، والموضوعة داخل زجاجات ، مفيدة ومغذية ، وكيف يمكن التعرف إلى جودتها ؟
أن العصر الحقيقي هو كناية عن مستحضرات طبيعية ناتجة عن عصر الفاكهة والخضار ،والتي لا تخضع لأية عملية تخمير .. وقد يضاف إلى العصير كميات من السكر والملح والتوابل ،وأحياناً كثيرة يعطر جذبا للأذواق . وبإمكانه أن يحتوي ، دون أية دلالة ، على حامض الكبريت غير المائي ، أو آسيد الاسكوربيك الذي يبقي على جودة العصير. وحري بالتنويه أن العصير النقي لا يضم هذه الزوائد .موقع طرطوس
ومهما كان النوع فيجب وضع قسيمة عليه تنشير إلى ما فيه وإلى وجوب ” إبقائه في البروده” إذ يظل الفيتامين ( ث) محفوظاً خلال مدة ستة أشهر وربما أكثر ابتداء من تاريخ صنع الزجاجة .
أربعة ملونات للعصير
والمؤسف أن للصودا والمشروبات من خلاصة الفاكهة لا تخضع لقوانين معينة .وهي، بالإضافة إلى الماء والسكر والغاز الكربوني ،تحتوي عادة على خلاصة فاكهة طبيعية ، ومجموعة من الأسيد . مضافة إليها مادة ملونة أو أكثر ،وقد بينت أبحاث المختبر التعاوني أربعة أبحاث المختبر التعاوني أربعة أنواع من الملونات تدخل في نموذج أو نوع واحد من الصودا.موقع طرطوس
ويشار في غالب الأحيان إلى زجاجة الصودا ” البرتقال ” على أنها تحتوي على خلاصة البرتقال ،لكنها في حقيقة الأمر لا تضم إلا شيئاً يسيرا ، ومن الأفضل لربات المنازل أن يعرفن قوة حموضة أكثرية أنواع الصودا . لأن بعض درجات الحموضة لا يمكن لكل معدة أن تتحملها .موقع طرطوس
وعلى ربات المنازل أن يعرفن أن بعض هذه المشروبات لا تحتوي على الفيتامين ” ث” وما هي سوى شراب مشبع بالسكر ولا يمكنه أن يحل مكان الفاكهة الطازجة.
وفي بعض البلدان لا يوجد حد أدنى إجباري لكمية الفيتامين .ومع أن بعض ماركات العصير أو الشراب يشير إلى المعدل المئوي المتبع ، فإن أغلبية الماركات لا تعتمد هذا الأسلوب لعلمها أنه يحق لها ذلك قانونياً .ومن حسنات بعض هذه المشروبات ، غياب الملونات ، ووجود كميات هامة من الفيتامين” ث” وأخيراً مقدرتها على إطفاء الظمأ .
وإلى أن تزودنا الشركات والحكومات بمعلومات عن التي نخترع فلنقرأ بتمعن القسائم الملصقة على الزجاجات التي نشربها .موقع طرطوس