أعلنت دراسة أسترالية أن الأحذية الطبية ليست أفضل بالضرورة لصحة الركبة مقارنة بالأحذية العادية، وقالت الدراسة أن من يرغب بتخفيف الضغط عن مفصل الركبة عليه أيضا ممارسة إجراءات أخرى مثل العاب القوى والتخسيس.
قالت دراسة استرالية إن الأحذية المصممة لتخفيف الضغط على مفصل الركبة لا تحد من آلام المصابين بالتهاب المفصلي العظمي في الركبة أكثر من الأحذية العادية. وقال الباحثون في دورية حول الطب الباطني “إن الالتهاب المفصلي العظمي في الركبة الناجم عن تمزق مفصل الركبة يمكن أن يصيب ما يصل إلى 25 في المائة من النساء و15 في المائة من الرجال فوق سن الستين.”
وأوضحت رانا إس.هينمان الباحثة التي قادت الدراسة وهي من جامعة ملبورن “إنه أمر مفاجئ إلى حد ما، ألا نلاحظ تخفيف الألم على نحو أكبر باستخدام أحذية طبية خاصة بالمقارنة مع الأحذية التقليدية، بعد أن أظهرت أبحاثنا في مجال النشاط الحيوي أن هذه الأحذية يمكن أن تقلل بشكل كبير الحمل على الجزء الداخلي للركبة”. وقالت لرويترز “ربما يكون من الضروري استخدام تلك الأحذية إلى جانب استراتيجيات علاج أخرى مثل تدريبات التقوية وإنقاص الوزن والتدريب على مهارات التكيف مع الألم والمسكنات.”
وأضافت هينمان أنه للمساعدة في تخفيف الأعراض يمكن للمصابين بالتهاب مفصل الركبة المواظبة أيضا على أداء تدريبات التقوية، والتمارين الإيقاعية وإنقاص الوزن بالنسبة لمن يعانون زيادة الوزن أو البدانة، وتعلم كيفية التحكم ذاتيا في ألم الركبة من خلال استراتيجيات مثل زيادة النشاط واستخدام الحرارة أو البرودة وتناول المسكنات ومضادات الالتهاب.”
وقالت الباحثة في جامعة ملبورن أن مجرد ارتداء حذاء جديد بصرف النظر عن نوعه ربما يساعد في تخفيف بعض آلام الركبة. وقالت “خطوطنا الإرشادية الحالية لالتهاب مفصل الركبة تقول إنه يجب ارتداء أحذية مناسبة، ولكنها لا تحدد ما هي تلك الأحذية الملائمة.”