وجدت طفلة صغيرة جثة حيوانها الأليف المحبوب معروضة للبيع لدى بائع اللحوم بعد أن فقدته لأيام معدودة.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الإجتماعي، الفتاة، ذات الخمس سنوات، وهي تبكي بحرقة كلبها المعروض للبيع كلحم في محل لبيع اللحوم ببلدة في شمال فيتنام.
وتعرفت الفتاة على الكلب بعد أن ذبح و شوي ووضع على سلة مسطحة في محل بيع اللحوم.
ودفع رد فعلها المحزن إلى العودة للنقاش في وسائل التواصل الإجتماعي حول أخلاقيات ظاهرة أكل لحم الكلاب في فيتنام، وكذلك في الصين المجاورة.
وتشهد قصص الكلاب الضائعة أو غيرها من التي تذبح لبيع لحمها للزبائن مواجهات متزايدة بين بائعي لحم الكلاب وأصحاب الكلاب الضائعة.
ويعتبر أكل لحوم الكلاب في الصين أمرا قانونيا خاصة مع وجود مهرجان سنوي لأكل لحوم الكلاب في المدينة الصينية يولين في فصل الصيف، حيث يذبح ما يقارب 10 آلاف كلب كل عام في هذا الحدث.
وفي استجابة لغضب دولي قالت الصين إنها تضيق الخناق على البيع غير القانوني للحم كلاب الشوارع، مما يجبر محلات بيع لحوم الكلاب على الحصول مسبقا على إذن بالبيع.
ويرغب المستهلكون للحم الكلاب في شراء لحم كلاب قانوني خاضع للفحوص الطبية وليس لحم تلك الكلاب السائبة التي يمكنها حمل الأمراض وتشكل خطرا على صحة الإنسان، إضافة إلى ذبحها في ظروف غير صحية.
وفي الآونة الأخيرة أعطيت الفرصة للعملاء في منطقة شوني من العاصمة الصينية بكين، لاختيار الكلاب من القفص قبل ذبحها وتقطيعها أمامهم.